على مساحةٍ تتجاوز الخمسين هكتاراً، تمتد حديقة الحيوانات في العاصمة المغربية الرباط، علماً أنها فتحت أبوابها حديثاً، وتحديداً في يناير/كانون الثاني عام 2012. قبل ذلك، كانت قد أقيمت في مدينة تمارة المحاذية للعاصمة. ويعتبرها كثيرون محمية طبيعية تضم آلاف الحيوانات، وتجذب سنوياً نحو 1.2 مليون زائر.
في هذا السياق، يقول محمد تولال لـ "العربي الجديد" إنه يزور حديقة الحيوانات هذه أكثر من مرة في السنة، وخصوصاً في فصل الربيع. ويرى أن هذه الحديقة تتيح للأسر الاستمتاع بالمناظر الطبيعية في فصل الربيع، والتنزه، والترفيه عن النفس. يضيف أن هذه الحديقة التي افتتحت أبوابها قبل أربع سنوات فقط، تتيح للعائلات الاستمتاع بالمساحات الخضراء، وهي قليلة جداً في العاصمة.
من جهته، يشير جواد بلحمرية، وهو موظف، إلى أنه يشعر بالراحة حين يذهب وأطفاله إلى هذه الحديقة، حيث يستطيع التنزه وسط الطبيعة، بالإضافة إلى رؤية الحيوانات عن كثب، وخصوصاً تلك النادرة منها. في المقابل، يؤكد البعض أن الحديقة، وعلى الرغم من استجابتها لشروط النظافة وغيرها من الخدمات التي تريح الزائرين، إلا أنها بعيدة عن المدينة. بالتالي، يجد بعض المواطنين أنفسهم عاجزين عن زيارتها، في حال كانوا لا يملكون سيارات خاصة.
كذلك، يرى آخرون أن الحديقة لا تضم الكثير من الحيوانات، عدا عن كون سعر بطاقة الدخول مرتفعة، وخصوصاً بالنسبة للمواطنين الفقراء أو ذوي الدخل المحدود.
بالإضافة إلى تلبية حاجات الزوار للتنزه، وغيرها من النشاطات المختلفة، تؤمن الحديقة الأنظمة الإيكولوجية للحيوانات بشكل يلائم المناخ المغربي، من خلال محميات طبيعية تضم ألف حيوان من مختلف المناطق الطبيعية المغربية والصحراوية والإفريقية. ويقول القائمون على حديقة الحيوانات أنهم ركزوا على أهمية "الفضاء المفتوح" بهدف جذب آلاف الزائرين، الأمر الذي لم يكن متاحاً في الحديقة السابقة، ما يعني إمكانية مراقبة الحيوانات وتصويرها في بيئات مماثلة لبيئاتها الطبيعية والأصلية.
وتجدر الإشارة إلى أن حديقة الرباط تضم خمس مناطق تمثل خمسة فضاءات بيئية موجودة في كل من المغرب والصحراء والقارة السمراء، وذلك من خلال توفير مآوي طبيعية وأنظمة بيئية لكل صنف. ومن هذه المناطق، جبل الأطلس حيث تعيش الأسود، والصحراء حيث يعيش الفهود والظباء، والسافانا حيث يعيش الفيلة والزرافات، والغابة الاستوائية حيث تعيش القردة. أما الفضاء الخامس، فهو الفضاء البيئي المفتوح، وتعيش فيها الحيوانات التي تفضل المناخ الرطب.
ويقولُ المشرفون على حديقة الرباط هذه إنها لا تتيح للزائرين فقط رؤية الحيوانات والمناظر الطبيعية، بل يحرص القائمون عليها أيضاً على الاهتمام بالجانب التعليمي والبيئي والبحثي، من خلال تطوير برامج للتربية خارج الموقع الطبيعي، وبرامج للبحث العلمي بالتعاون مع الخارج، وخصوصاً في ما يتعلق بالأبحاث الجينية.
إلى ذلك، تتميز حديقة الحيوانات في الرباط بـ "الضيعة التربوية"، وهي خاصة بالأطفال. وتتيح لهم إطعام الحيوانات الأليفة واللعب معها. ويؤكد القائمون على الحديقة أن الضيعة التعليمية تهدف إلى دمج الجيل الجديد بهذه البيئات، وجعلهم أكثر قرباً من البادية والريف. هذه الضيعة تقدّم لهم المعلومات عن كيفية تربية الدواجن وصنع مواد الصوف والزرابي وغيرها، وذلك تحت إشراف متخصصين.
ويقول المسؤول في الحديقة سمير الغواشي لـ "العربي الجديد" إن الزائرين، وخصوصاً الأطفال منهم، يهتمون بالتعرف على الحيوانات وسلوكياتها والبيئات التي يفضلون العيش فيها. يضيف أن حديقة الحيوانات هي وسيلة لتقريب القرية أو البادية من سكان المدن، عدا عن أنها تعلّم الزوار احترام الحيوانات.
وإن كان ما زال هناك بعض السلبيات في الحديقة، إلا أن عدد الزائرين يشير إلى أنها نجحت في تقديم شيء جميل للمواطنين.
في هذا السياق، يقول محمد تولال لـ "العربي الجديد" إنه يزور حديقة الحيوانات هذه أكثر من مرة في السنة، وخصوصاً في فصل الربيع. ويرى أن هذه الحديقة تتيح للأسر الاستمتاع بالمناظر الطبيعية في فصل الربيع، والتنزه، والترفيه عن النفس. يضيف أن هذه الحديقة التي افتتحت أبوابها قبل أربع سنوات فقط، تتيح للعائلات الاستمتاع بالمساحات الخضراء، وهي قليلة جداً في العاصمة.
من جهته، يشير جواد بلحمرية، وهو موظف، إلى أنه يشعر بالراحة حين يذهب وأطفاله إلى هذه الحديقة، حيث يستطيع التنزه وسط الطبيعة، بالإضافة إلى رؤية الحيوانات عن كثب، وخصوصاً تلك النادرة منها. في المقابل، يؤكد البعض أن الحديقة، وعلى الرغم من استجابتها لشروط النظافة وغيرها من الخدمات التي تريح الزائرين، إلا أنها بعيدة عن المدينة. بالتالي، يجد بعض المواطنين أنفسهم عاجزين عن زيارتها، في حال كانوا لا يملكون سيارات خاصة.
كذلك، يرى آخرون أن الحديقة لا تضم الكثير من الحيوانات، عدا عن كون سعر بطاقة الدخول مرتفعة، وخصوصاً بالنسبة للمواطنين الفقراء أو ذوي الدخل المحدود.
بالإضافة إلى تلبية حاجات الزوار للتنزه، وغيرها من النشاطات المختلفة، تؤمن الحديقة الأنظمة الإيكولوجية للحيوانات بشكل يلائم المناخ المغربي، من خلال محميات طبيعية تضم ألف حيوان من مختلف المناطق الطبيعية المغربية والصحراوية والإفريقية. ويقول القائمون على حديقة الحيوانات أنهم ركزوا على أهمية "الفضاء المفتوح" بهدف جذب آلاف الزائرين، الأمر الذي لم يكن متاحاً في الحديقة السابقة، ما يعني إمكانية مراقبة الحيوانات وتصويرها في بيئات مماثلة لبيئاتها الطبيعية والأصلية.
وتجدر الإشارة إلى أن حديقة الرباط تضم خمس مناطق تمثل خمسة فضاءات بيئية موجودة في كل من المغرب والصحراء والقارة السمراء، وذلك من خلال توفير مآوي طبيعية وأنظمة بيئية لكل صنف. ومن هذه المناطق، جبل الأطلس حيث تعيش الأسود، والصحراء حيث يعيش الفهود والظباء، والسافانا حيث يعيش الفيلة والزرافات، والغابة الاستوائية حيث تعيش القردة. أما الفضاء الخامس، فهو الفضاء البيئي المفتوح، وتعيش فيها الحيوانات التي تفضل المناخ الرطب.
ويقولُ المشرفون على حديقة الرباط هذه إنها لا تتيح للزائرين فقط رؤية الحيوانات والمناظر الطبيعية، بل يحرص القائمون عليها أيضاً على الاهتمام بالجانب التعليمي والبيئي والبحثي، من خلال تطوير برامج للتربية خارج الموقع الطبيعي، وبرامج للبحث العلمي بالتعاون مع الخارج، وخصوصاً في ما يتعلق بالأبحاث الجينية.
إلى ذلك، تتميز حديقة الحيوانات في الرباط بـ "الضيعة التربوية"، وهي خاصة بالأطفال. وتتيح لهم إطعام الحيوانات الأليفة واللعب معها. ويؤكد القائمون على الحديقة أن الضيعة التعليمية تهدف إلى دمج الجيل الجديد بهذه البيئات، وجعلهم أكثر قرباً من البادية والريف. هذه الضيعة تقدّم لهم المعلومات عن كيفية تربية الدواجن وصنع مواد الصوف والزرابي وغيرها، وذلك تحت إشراف متخصصين.
ويقول المسؤول في الحديقة سمير الغواشي لـ "العربي الجديد" إن الزائرين، وخصوصاً الأطفال منهم، يهتمون بالتعرف على الحيوانات وسلوكياتها والبيئات التي يفضلون العيش فيها. يضيف أن حديقة الحيوانات هي وسيلة لتقريب القرية أو البادية من سكان المدن، عدا عن أنها تعلّم الزوار احترام الحيوانات.
وإن كان ما زال هناك بعض السلبيات في الحديقة، إلا أن عدد الزائرين يشير إلى أنها نجحت في تقديم شيء جميل للمواطنين.