اعتقلت مخابرات الجيش اللبناني الناشط الإعلامي خلدون جابر خلال تظاهره يوم أمس على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، احتجاجاً على مقابلة لرئيس الجمهورية أغضبت اللبنانيين.
وتمّ سحب خلدون جابر ليلاً من بين المتظاهرين، إذ كان يهتف بهم طوال يوم أمس، وتمّ أخذه إلى جهة غير معلومة. وقال ناشطون لبنانيون إنّه تعرّض للضرب المبرح أثناء القبض عليه، دون معرفة ما هي التهمة الموجّهة إليه.
وظلّ مكان خلدون غير معروف طوال الليل، فيما توجّه محامون من المدافعين عن المتظاهرين إلى مركز مخابرات الجيش في الريحانية، إلا أنّهم لم يجدوه هناك؛ فيما انتشرت رسالة من أخيه سعد تُفيد بوجوده في الفياضية، إلا أنّ المحامين لم يعرفوا أي معلومة عنه أيضاً.
وناشد الناشطون إبلاغ أي معلومة عن مكان وجود خلدون جابر ونقله إلى المستشفى.
وانطلقت الانتفاضة اللبنانية في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعد 13 يوماً استقال رئيس الحكومة سعد الحريري؛ لكنّ كلام رئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس أغضب اللبنانيين الذين اعتبروا أنه يصمّ آذانه عنهم.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |