أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس خلال لقائه مع سفراء إسرائيل في الخارج، أن مؤتمر باريس هو مؤتمر عبثي وفارغ المضمون، لكن هناك مؤشرات تفيد بأن من شأنه أن يتمخض عن قرارات مناهضة لإسرائيل، "تجري على أثره محاولات من أجل تحويلها إلى قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وهذا ليس أمرا عبثيا، والمؤشرات المتوفرة ليست قليلة".
وأشار نتنياهو إلى أن حكومته تبذل جهودا سياسية كبيرة لمنع تبني قرار كهذا في مجلس الأمن إضافة إلى القرار 2334 قبل أسبوعين، ومنع تبني الرباعية الدولية أيضا لقرار مناهض لإسرائيل.
وقالت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة، مشيرة إلى أنه تم استدعاء السفراء الإسرائيليين العاملين في الخارج، لمواجهة تداعيات مؤتمر باريس وما يمكن أن يتمخض عنه، خاصة في ظل إعلان حكومة الاحتلال عن معارضتها للمبادرة الفرنسية، ورفضها المشاركة في مؤتمر باريس القادم.