وكان اللاعب هنريك مخيتاريان وبعد تأهل فريقه إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي المقام هذا العام في مدينة "باكو" في أذربيجان، رفض السفر ودخول البلد المعادي لبلده أرمينيا وطلب من إدارة النادي "اللندني" وضعه خارج قائمة المباراة النهائية لأسباب سياسية خوفاً على سلامته.
إلا أن مشجعي فريق أرسنال الذين وصلوا إلى مدينة باكو تحضيراً للمباراة النهائية مساء اليوم، استفزوا سكان المدينة الأذرية، وذلك عبر ارتداء قمصان أرسنال واسم مخيتاريان عليها، رغم أنهم على دراية بالأزمة السياسة الواقعة بين أرمينيا وأذربيجان.
وبسبب الأزمة السياسية أوقف أحد عناصر الشرطة في العاصمة باكو مشجعين كانا يرتديان قميص مخيتاريان وتحدثا معهما قليلاً، قبل أن يتحدث الشرطي عبر جهازه اللاسلكي بغية الاستيضاح حول إمكانية ترك المشجعين دون توقيفهما.
وفعلاً تلقى الشرطي الأمر بترك المشجعين دون أي عقوبة، ليُتابع المشجعين طريقهما دون أي اعتراض تحضيراً لخوض النهائي الأوروبي الكبير مساء اليوم في الملعب الوطني. فهل تنقل عملية الاستفزاز بمخيتاريان إلى مدرجات الملعب؟
(العربي الجديد)