مداجن غزة تخشى خسائر إنفلونزا الطيور

26 يونيو 2015
مدجنة في غزة (فرانس برس)
+ الخط -
يخشى أصحاب المداجن في قطاع غزة من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، وتكبدهم خسائر فادحة، بعد اكتشاف أعداد كبيرة من الطيور المصابة بالمرض، مما دعا وزارة الزراعة إلى إعدام نحو عشرة آلاف دجاجة مصابة بالفيروس، خلال الأيام الماضية.
وقال المزارع، محمد النجار، وهو مالك عدد من المداجن في مدينة خانيونس جنوبي غزة، "علمنا أن وزارة الزراعة أعدمت كميات كبيرة من الطيور في مزارع أخرى لإصابتها بإنفلونزا الطيور، ونخشى أن يصلنا الفيروس، ونتمنى أن تدعمنا الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنتفادى أي خسائر".
وتابع: "تكفينا الخسائر المادية الباهظة التي لحقت بنا بسبب الحروب الإسرائيلية المتوالية على القطاع والحصار، خلال السنوات الماضية".
وشرعت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة قبل عشرة أيام بإعدام آلاف الطيور المصابة بإنفلونزا الطيور، بعد اكتشاف ثلاث مداجن، مُصابة بالمرض وسط القطاع.
وقال مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة، زكريا الكفارنة، لوكالة الأناضول، إنه "تم إتلاف 5500 دجاجة في مدجنة في مخيم النصيرات وسط القطاع، وثلاثة آلاف دجاجة أخرى في مزرعة في مدينة دير البلح (وسط)، و2500 من الدجاج المنزلي".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس إنفلونزا الطيور انتقل من الطيور إلى البشر للمرة الأولى عام 1997، وانتشر على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، وانتقل من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا.