وفي هذا الإطار، ذكرت تقارير صحافية متعددة أن سيرجي روبرتو مدافع برشلونة أسعد شخص بسبب دوافع انتقامية، وذلك بعد أن ساهم في ترك لوبيتيغي المنصبَ بسبب مساعدة برشلونة في التفوق على ريال مدريد في "الكلاسيكو".
وكان لوبيتيغي حرم سيرجي روبيرتو من تمثيل منتخب إسبانيا في بطولة كأس العالم في روسيا 2018، وهو الأمر الذي أزعج المدافع الإسباني، وبعد ذلك لم يكمل لوبيتيغي مشواره مع المنتخب الإسباني في بطولة كأس العالم.
وفي أول لقاء بينهما منذ هذه الواقعة، أراد روبرتو رد الاعتبار واستعراض قدراته أمام لوبيتيغي وفريقه. وبالفعل لعب دوراً محورياً في الانتصار وصنع الهدف الثالث لسواريز الذي قتل المباراة عندما كان "الميرينغي" يقترب من التعادل.
وخاض سيرجيو روبرتو مباراة مثالية في مواجهة "الكلاسيكو" بتوازن دفاعي وهجومي وأحسن استغلال المساحات خلف مارسيلو وصنع شراكة مميزة مع سواريز بإمداده بالتمريرات تحت أنظار لوبيتيغي الذي وقف بلا حول ولا قوة.