حلّ المنتخب التونسي ضيفاً على الجزائر، حيث يستعد لملاقاة "محاربي الصحراء" الثلاثاء، في الموعد الأول باللقاءات الإعدادية للمنتخبين، تحضيراً لبطولة أمم افريقيا 2019 التي ستحتضنها مصر الصيف المقبل.
وحقق المنتخب التونسي فوزاً كبيرًا في آخر مباراة ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا على حساب منتخب أسواتيني برباعية نظيفة على ملعب "رادس"، في حين تعثر المنتخب الجزائري في معقله أمام منتخب غامبيا بنتيجة التعادل 1/1، مع العلم أن المنتخبين كانا قد ضمنا تأهلهما سلفاً للعرس القاري.
وعند وصول بعثة "نسور قرطاج" إلى مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر، خصّ المدرب الفرنسي آلان جيراس، الصحافيين المتواجدين هناك بتصريحات مقتضبة، تحدث فيها عن هذه المباراة المنتظرة، ومعرجًا على "الحراك الشعبي" في الجزائر، الرافض لتمديد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولايته الرئاسية.
واشاد جيراس بالسلمية التي يتمتع بها الجزائريون في مظاهراتهم، عكس تلك التي تشهدها فرنسا من عنف واشتباكات مع قوات الأمن، وأضاف: "أتابع الأحداث في الجزائر، والأوضاع هنا حساسة مثلما يحدث في فرنسا، الاستقرار أمر جميل، لكن يجب التنويه بسلمية حراك الجزائريين مقارنة بما يحدث في فرنسا".
وعبر جيراس عن أهمية هذا اللقاء الودي، حيث اعتبره مهما جداً ومفيدا خاصة للاعبيه، حيث "سيكون مدرب السنغال السابق، على موعد مع إعطاء الفرصة للاعبين آخرين".
وتابع جيراس: "اللقاء سيكون وديًا أمام منتخب قوي، وستكون فرصة لنرى لاعبين آخرين من تشكيلتنا، خاصة وأننا سنلعب بتشكيلة تغيب عنها بعض الأسماء".