تعرّض، صباح اليوم، عدد من الصحافيين التونسيين إلى اعتداءات لفظية وبدنية من قبل عدد من المدرسين الذين كانوا في وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية التونسية على خلفية مطالب اجتماعية ودخولهم في إضراب ورفضهم إجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وشمل الاعتداء كلاً من المصورة الصحافية سلمى القيزاني، والصحافي مصباح الجدي من جريدة الصحافة، والصحافية نبيهة الطرابلسي، والصحافي حمزة الحمروني والمصور الصحافي غانم المؤدب من قناة الحوار التونسي، حيث تم منعهم من التصوير ودفعهم بقوة.
هذه الاعتداءات تأتي في سياق شهد في الفترة الأخيرة توتراً في العلاقة بين المدرسين والإعلاميين حيث اعتبر المدرسون أنّ "الإعلام التونسي كان منحازاً لوزير التربية ناجي جلول ولأولياء التلاميذ دون مراعاة لمطالبهم الاجتماعية".
النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أدانت هذا السلوك، وأكدت في بيان، أنها اطلعت على تسجيل مصور يوثق الاعتداء على الزملاء الصحافيين، معلنة أنها ستكلف محامية النقابة برفع دعوى قضائية لتتبع المعتدين. كما دعت النقابة الصحافيين إلى توخي مزيد من الحذر أثناء عملهم وتبليغ النقابة بالاعتداءات فور وقوعها.
إقرأ أيضاً: نقابة الصحافيين التونسيين تُعلق تعاونها مع وزارة الداخلية