شهدت مدن تونسية عدة، انقطاع الماء الصالح للشرب بعد تحطّم قناة مياه رئيسية، أمس الأربعاء، بسبب سقوط جرّافة.
وغرقت منطقة سيدي حسين، القريبة من مكان الحادث بالمياه المتسربة، ولحقتها أضرار كبيرة مع انقطاع الماء عن مدن محافظات بن عروس والعاصمة ونابل، وتسرب أكثر من 10 آلاف لتر من المياه بسبب هذا الحادث.
وفي هذا الصدد، أعلن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيّب، عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة حادثة تحطّم قناة المياه الرئيسية الموجودة على مستوى مفترق الطريق الجهوية رقم 39 م 1 (مُفترق بن دحة)، أمس الأربعاء، بسبب سقوط جرّافة.
وأكّد الطيب أنّ الخلية ستتابع عملية إصلاح العطب وطريقة التوزيع الدوري لمياه الشرب خلال فترة الأشغال، مشيرا إلى أنّ هذه الخلية تضمّ ممثّلين عن وزارات الفلاحة والتجهيز والداخلية، إلى جانب الرئيس المدير العام لشركة المياه ومحافظي تونس وبن عروس ونابل ورئيسة بلدية تونس.
ووضعت وزارة الفلاحة إمكانيات لوجيستية كبيرة لإصلاح العطب، مؤكّدة أنّه سيتمّ تقديم تعويضات للمواطنين المتضرّرين بعد رفع الجرافة التي تسبب سقوطها في الحادث وتقدير حجم الأضرار.
وبحسب رئيس شركة المياه، فقد تواصلت عملية رفع الجرافة إلى غاية فجر اليوم الخميس، مؤكدا أنّ الشركة والمصالح المعنية ستحاول إعادة التزويد بالماء في غضون 24 ساعة إلى بعض المناطق، وبدأ توزيع صهاريج الماء على المناطق التي انقطع عنها التزويد، خصوصا في محافظة بن عروس.
وأكد محافظ بن عروس، في تصريحات صحافية، أنّ الأولوية تتمثل في تزويد المؤسسات الحيوية بالماء، مثل المستشفيات والمصحات الخاصة والمنطقة الصناعية وبالخصوص ميناء رادس، إذ يتطلب خروج البواخر التزود بالماء، مشيرا إلى أنه تم تفعيل منظومة خاصة لتزويد هذه المنشآت.
من جهة ثانية، أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أنها سجلت انقطاعا في توزيع الماء الصالح للشرب على معتمدية غار الدماء ومعتمدية وادي مليز (شمال غربي تونس) بسبب عطل كهربائي.
وأوضحت أنّ الشركة التونسية للكهرباء والغاز تقوم حاليا بإعادة التيار الكهربائي، ومن المنتظر استئناف التزويد تدريجيا بداية من الساعة الثانية بعد الزوال.
وغرقت منطقة سيدي حسين، القريبة من مكان الحادث بالمياه المتسربة، ولحقتها أضرار كبيرة مع انقطاع الماء عن مدن محافظات بن عروس والعاصمة ونابل، وتسرب أكثر من 10 آلاف لتر من المياه بسبب هذا الحادث.
وفي هذا الصدد، أعلن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيّب، عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة حادثة تحطّم قناة المياه الرئيسية الموجودة على مستوى مفترق الطريق الجهوية رقم 39 م 1 (مُفترق بن دحة)، أمس الأربعاء، بسبب سقوط جرّافة.
وأكّد الطيب أنّ الخلية ستتابع عملية إصلاح العطب وطريقة التوزيع الدوري لمياه الشرب خلال فترة الأشغال، مشيرا إلى أنّ هذه الخلية تضمّ ممثّلين عن وزارات الفلاحة والتجهيز والداخلية، إلى جانب الرئيس المدير العام لشركة المياه ومحافظي تونس وبن عروس ونابل ورئيسة بلدية تونس.
ووضعت وزارة الفلاحة إمكانيات لوجيستية كبيرة لإصلاح العطب، مؤكّدة أنّه سيتمّ تقديم تعويضات للمواطنين المتضرّرين بعد رفع الجرافة التي تسبب سقوطها في الحادث وتقدير حجم الأضرار.
وبحسب رئيس شركة المياه، فقد تواصلت عملية رفع الجرافة إلى غاية فجر اليوم الخميس، مؤكدا أنّ الشركة والمصالح المعنية ستحاول إعادة التزويد بالماء في غضون 24 ساعة إلى بعض المناطق، وبدأ توزيع صهاريج الماء على المناطق التي انقطع عنها التزويد، خصوصا في محافظة بن عروس.
وأكد محافظ بن عروس، في تصريحات صحافية، أنّ الأولوية تتمثل في تزويد المؤسسات الحيوية بالماء، مثل المستشفيات والمصحات الخاصة والمنطقة الصناعية وبالخصوص ميناء رادس، إذ يتطلب خروج البواخر التزود بالماء، مشيرا إلى أنه تم تفعيل منظومة خاصة لتزويد هذه المنشآت.
من جهة ثانية، أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أنها سجلت انقطاعا في توزيع الماء الصالح للشرب على معتمدية غار الدماء ومعتمدية وادي مليز (شمال غربي تونس) بسبب عطل كهربائي.
وأوضحت أنّ الشركة التونسية للكهرباء والغاز تقوم حاليا بإعادة التيار الكهربائي، ومن المنتظر استئناف التزويد تدريجيا بداية من الساعة الثانية بعد الزوال.
وتشهد مدن تونسية عدة من مختلف الجهات، انقطاعا متواترا في تزويدها بالماء الصالح للشرب، بسبب أعطاب لأسباب مختلفة، وعمليات صيانة وإصلاح الشبكات، ما يتسبب في انقطاع الماء عن مدن وأحياء لأيام أحيانا، يؤدي إلى احتجاجات وقطع طريق في أكثر من مدينة، بينما أصبحت قضية الماء والجفاف من أخطر القضايا المطروحة على تونس في السنوات الأخيرة بسبب تراجع منسوب الأمطار ومستوى السدود.