مدير تحرير "مترو": مال كثير يمكن جنيه من "الورقية"

25 فبراير 2014
+ الخط -

في الوقت الذي يهرول فيه اصحاب الصحف الى عالم النت متخلين عن النسخ الورقية لأسباب عديدة منها قلة الاقبال على الشراء، يقول مدير تحرير "مترو" البريطانية المجانية إنه يحبّ الصحافة الورقية ويفضلها على الديجيتال من دون اهمال للموقع الألكتروني، ويفخر بأن الصحيفة المجانية تبيع 750 الف نسخة في لندن وحدها. وهي تأتي الثالثة بالتوزيع بعد "صن" و "ديلي ميل" لكنها في الساعات الاربعة الاولى من الصباح تأتي في المقدمة.

"مترو" كانت قد عهدت بإدارة تحريرها قبل ثلاث سنوات الى الصحفية، ليندا غراي، التي اسرعت بالانتقال من عالم الصحافة الورقية الى عالم الديجيتال وبصورة أسرع مما يريده المعلنون، فركزت على الموقع وأهملت النسخة الورقية. ورغم انها طورت كثيرا بالموقع الا ان ذلك لم ينعكس على دخل الصحيفة. وبحسب احصائيات المحاسبة هبط التوزيع تحت ادارتها، باستثناء فترة اولمبياد لندن، التي كانت فترة ازدهار مؤقتة انكشفت تاليا.

ستيف أوكلاند، الذي تم تعيينه للمرة الثانية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قال في حوار مع صحيفة "ذي غارديان" ان المعلنين يسعدهم سماع ان هناك من يعمل على النسخة الورقية الحاضن الاول لأعلاناتهم، ومترو تأتي الآن في المقدمة من حيث الاعلانات بسبب نسختها الورقية لا بسبب الموقع الذي يزروه قراء لكنه لا يجلب انتباه المعلنين. 
ولا ينوي أوكلاند زيادة طباعة نسخ "مترو" التي توزع حاليا 1.36 مليون نسخة في خمسين مدينة في بريطانيا وارلندا. بل هو مهتم بالوصول الى "جمهور نقي" من الشباب المتعلمين المنتجين الذين تصفهم مترو بـ"المتحضرين". ولا ينسى مدير تحرير "مترو"الجانب التحريري من الصحيفة ولا مانشيتات الصفحة الاولى التي حققت حضورا لافتا فترة الفيضانات جنوب بريطانيا قبل اسابيع قليلة.

دلالات
المساهمون