أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن مقتل 211 صحافياً وناشطاً في سورية، منذ اندلاع الثورة قبل ستّ سنوات.
وأوضحت أنّ ما لا يقل عن 26 صحافياً وناشطاً محتجزون حتى الآن، بينما ما لا يقل عن 21 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين السوريين هم رهائن ومفقودون، مقابل 7 أجانب.
وحثّت المنظمة في تقرير صادر عنها، اليوم الخميس، "جميع أطراف النزاع، على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للأحداث الجارية على الأراضي السورية".
وأشارت إلى أنّ "سورية منذ سنوات، هي البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف النزاع، سواء تعلّق الأمر بنظام الأسد وحلفائه أم بتنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة أو حتى بالقوات الكردية".
وأضافت "أصبحت محاولات الترهيب والاعتقالات والخطف والاغتيالات مشهداً شائعاً من الواقع اليومي، الذي ترتسم فيه صورة مرعبة".
وأوضحت أنّ ما لا يقل عن 26 صحافياً وناشطاً محتجزون حتى الآن، بينما ما لا يقل عن 21 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين السوريين هم رهائن ومفقودون، مقابل 7 أجانب.
وحثّت المنظمة في تقرير صادر عنها، اليوم الخميس، "جميع أطراف النزاع، على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للأحداث الجارية على الأراضي السورية".
وأشارت إلى أنّ "سورية منذ سنوات، هي البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف النزاع، سواء تعلّق الأمر بنظام الأسد وحلفائه أم بتنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة أو حتى بالقوات الكردية".
وأضافت "أصبحت محاولات الترهيب والاعتقالات والخطف والاغتيالات مشهداً شائعاً من الواقع اليومي، الذي ترتسم فيه صورة مرعبة".
في عام 2016 الماضي وحده، قُتل 19 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين، بحسب "مراسلون بلا حدود".
وتقبع سورية في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود عام 2016.
(العربي الجديد)