وأوضحت الشرطة في ولاية ساراواك، شرق ماليزيا، أن المراهقة نشرت استطلاعاً للرأي عبر "إنستغرام"، معلقة "مهم جداً ساعدوني لأقرّر". وبعد تصويت معظم المتابعين لصالح موتها، انتحرت.
وقال وزير الشباب والرياضة في ماليزيا، سيد صادق سيد عبد الرحمن، إن "المأساة أبرزت الحاجة إلى إجراء مناقشات على المستوى الوطني حول الصحة العقلية في البلاد". وأضاف "أنا قلق حقاً بشأن الصحة العقلية لشبابنا. هذه قضية وطنية يجب أخذها على محمل الجد".
وبعد وفاتها، قال أحد المحامين إن من صوتوا بالإيجاب قد يكونون مذنبين بالتحريض على الانتحار، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
يذكر أن القائمين على تطبيق "إنستغرام" تعهدوا بحذف الصور التي تشجع على أذى النفس، بعد اتهامه بالمساهمة في انتحار فتاة عمرها 14 عاماً عام 2017.
وأعلن المسؤول عن منصة تبادل الصور، آدم موسري، في فبراير/شباط الماضي، أن "إنستغرام" سيلاحق الصور التي تشجع على أذى النفس والانتحار وسيحذفها، عوضاً عن انتظار المستخدمين للتبليغ عنها.
وكان البريطاني إيان راسل قد صرّح لشبكة "بي بي سي"، في يناير/كانون الثاني الماضي، بأن "إنستغرام سبب في قتل ابنته مولي"، بعدما بيّن أن المراهقة ذات الـ14 عاماً شاهدت صوراً تشجع على إيذاء النفس على التطبيق ومواقع أخرى، قبل انتحارها عام 2017.