أعلن المرشح الرئاسي المستقل، عمر عوض الكريم، اليوم الأربعاء، الانسحاب من السباق الانتخابي، الرئاسي والنيابي، في السودان، مشككاً بـ"نزاهة العملية الانتخابية"، واصفاً إياها بـ"المولود المشوه".
وجاء انسحاب عوض الكريم، قبل يوم من انتهاء العملية الانتخابية، التي مددت حتى الخميس. وشهدت البلاد يوم الإثنين عملية الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية والمجالس النيابية، وسط مقاطعة من قبل القوى السياسية المعارضة.
وأوضح المرشح المنسحب أن "القرار اتخذه بناء على جملة المخالفات التي صاحبت العملية الانتخابية، بدءا من تمديد الحملة الانتخابية لمدة يومين، الأمر الذي يخالف القانون، وصولاً إلى تمديد ساعات الاقتراع نفسها لساعة كاملة، ثم تمديد الاقتراع أخيرا لمدة يوم دون إبداء مبررات مقنعة".
كما أشار إلى "تجاوزات كثيرة صاحبت العملية الانتخابية تقدح في صدقيتها، بينها منح أوراق ثبوتية وقتية للناخبين وبمراكز الاقتراع، بجانب غياب الرقم المتسلسل عن بطاقات الاقتراع".
ووصف عوض الكريم، العملية الانتخابية بـ"المهزلة السياسية لخداع الشعب"، مؤكدا أنه لن "يعترف بنتيجة الانتخابات، وسيقدم طعنا فيها ويطالب بإعادة العملية الانتخابية خلال "60" يوما"، مضيفاً أنه "حاول أن يثبت من خلال المشاركة التأكيد للشارع السوداني أن هناك بديلاً".