له مكانة خاصة لدى الجمهور المصري بشكل عام، وجمهور الأوبرا بشكل خاص، إذ تعتمد معظم أغنياته على الطابع الطربي، فيشارك الفنان اللبناني، مروان خوري، في مهرجان الموسيقى العربية للمرة الرابعة، واصفاً جمهور الأوبرا بأنه "نخبوي"، كما كشف عن برنامجه الجديد، وإذا ما كان سيعيد تجربة التمثيل. "العربي الجديد" التقت مروان خوري أثناء تقديمه لبروفات حفله.
للمرة الرابعة تشارك في مهرجان الموسيقى العربية فما شعورك؟
طبعا كل الشكر للقائمين على هذا المهرجان لحرصهم على أن أكون متواجداً وسطهم ووسط الجمهور الذواق للفن، فأرى في وجهة نظري أن جمهور الأوبرا والموسيقى العربية جمهور "نخبوي"، وبالطبع لا أقصد "نخبوي" بمعنى الفوارق الطبقية، ولكني أقصد أنه نخبوي في أذنه الموسيقية، وعلى الرغم من صعوبة التعامل مع هذا الجمهور، إلا أنني سأكون سعيدا للغاية وأنا أغني معه.
ماذا تقصد بـ"صعوبة" جمهور الأوبرا؟
مثلا أنا لا أستطيع أن أغني لهم أغنية لأول مرة، بل أحرص على أن أغني أغاني سمعوها مني من قبل أو أغاني من التراث، كما يحدث في حفلة الأوبرا؛ إذ أغني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أغنية "لو كنت ناوي" لأن هذه الشريحة من الجمهور من الصعب أن أختبر رد فعلها مباشرة، لذا أغني المألوف لديها فغناء الجديد لها "مجازفة".
هل كان لديك أي من الشروط قبل مشاركتك في المهرجان؟
يُسأَل في ذلك القائمون على المهرجان، فأنا لم أشترط أي شيء، فتواجدي في مصر بين أهلي وناسي وجمهوري يضيف لي أنا ويسعدني، فكيف إذن أملي بشروطي على بلد فتح لي ذراعيه واحتضنني.
ما ذكرياتك مع مهرجان الموسيقى حتى وأنت بعيد عن المشاركة فيه؟
طبعا، كنت أستمع له وتربيت عليه، فما يميز هذا المهرجان هو التراث والأصالة والحرص كل الحرص على إحياء التراث الغنائي الأصيل في وقت تشابهت فيه معظم الأغاني.
الجمهور كما ارتبط بأغنياتك ارتبط أيضاً بغنائك لتترات المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً من خلالها؟
الحمد لله أني أستطيع أن أرضي الكثيرين من جمهوري، وأتمنّى دوماً أن أكون عند حسن ظنهم، وغنائي لتتر أي عمل يحتاج مني لدراسة كل تفاصيل العمل الدرامي الذي أغني له، لأختصر مسلسلاً مدته حلقات طويلة في تتر مدته دقيقتان ونصف أو ثلاث دقائق. وهذا وإن كان شيئا مرهقاً إلا أنه ممتع جداً بالنسبة لي؛ لأني أبتعد فيه عن الكثير من القيود الغنائية، فأتحرر منها في مثل هذه التترات التي أصبحت أنا شخصيّاً مرتبطاً بها، وأحرص على أن التتر الذي أغنيه يستمع إليه الجمهور حتى بعد أن ينتهي العمل، فهذا هو النجاح الحقيقي.
ماذا عن برنامجك الجديد "طرب مع مروان خوري"؟
هو برنامج غنائي، من انتاج تلفزيون "العربي"، كنتُ متخوّفاً في البداية من خوضه، وخوض تجربة التقديم بشكل عام، لأني كنت مع فكرة أن الفنان لا يجب أن يكون ظهوره متكرراً. ولكن بدراسة تجارب بعض زملائي وجدت أنها تجارب ناجحة مثل تجربة "صولا" للفنانة أصالة. وتعد حالياً زميلتي المطربة، شيرين عبد الوهاب، أيضاً لبرنامج جديد وغيرهما، لذا قررت قبول التجربة، وأتمنى أن تنجح وأسعد جمهوري وتكون إضافة لمشواري الغنائي.
اقــرأ أيضاً
للمرة الرابعة تشارك في مهرجان الموسيقى العربية فما شعورك؟
طبعا كل الشكر للقائمين على هذا المهرجان لحرصهم على أن أكون متواجداً وسطهم ووسط الجمهور الذواق للفن، فأرى في وجهة نظري أن جمهور الأوبرا والموسيقى العربية جمهور "نخبوي"، وبالطبع لا أقصد "نخبوي" بمعنى الفوارق الطبقية، ولكني أقصد أنه نخبوي في أذنه الموسيقية، وعلى الرغم من صعوبة التعامل مع هذا الجمهور، إلا أنني سأكون سعيدا للغاية وأنا أغني معه.
ماذا تقصد بـ"صعوبة" جمهور الأوبرا؟
مثلا أنا لا أستطيع أن أغني لهم أغنية لأول مرة، بل أحرص على أن أغني أغاني سمعوها مني من قبل أو أغاني من التراث، كما يحدث في حفلة الأوبرا؛ إذ أغني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أغنية "لو كنت ناوي" لأن هذه الشريحة من الجمهور من الصعب أن أختبر رد فعلها مباشرة، لذا أغني المألوف لديها فغناء الجديد لها "مجازفة".
هل كان لديك أي من الشروط قبل مشاركتك في المهرجان؟
يُسأَل في ذلك القائمون على المهرجان، فأنا لم أشترط أي شيء، فتواجدي في مصر بين أهلي وناسي وجمهوري يضيف لي أنا ويسعدني، فكيف إذن أملي بشروطي على بلد فتح لي ذراعيه واحتضنني.
ما ذكرياتك مع مهرجان الموسيقى حتى وأنت بعيد عن المشاركة فيه؟
طبعا، كنت أستمع له وتربيت عليه، فما يميز هذا المهرجان هو التراث والأصالة والحرص كل الحرص على إحياء التراث الغنائي الأصيل في وقت تشابهت فيه معظم الأغاني.
الجمهور كما ارتبط بأغنياتك ارتبط أيضاً بغنائك لتترات المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً من خلالها؟
الحمد لله أني أستطيع أن أرضي الكثيرين من جمهوري، وأتمنّى دوماً أن أكون عند حسن ظنهم، وغنائي لتتر أي عمل يحتاج مني لدراسة كل تفاصيل العمل الدرامي الذي أغني له، لأختصر مسلسلاً مدته حلقات طويلة في تتر مدته دقيقتان ونصف أو ثلاث دقائق. وهذا وإن كان شيئا مرهقاً إلا أنه ممتع جداً بالنسبة لي؛ لأني أبتعد فيه عن الكثير من القيود الغنائية، فأتحرر منها في مثل هذه التترات التي أصبحت أنا شخصيّاً مرتبطاً بها، وأحرص على أن التتر الذي أغنيه يستمع إليه الجمهور حتى بعد أن ينتهي العمل، فهذا هو النجاح الحقيقي.
ماذا عن برنامجك الجديد "طرب مع مروان خوري"؟
هو برنامج غنائي، من انتاج تلفزيون "العربي"، كنتُ متخوّفاً في البداية من خوضه، وخوض تجربة التقديم بشكل عام، لأني كنت مع فكرة أن الفنان لا يجب أن يكون ظهوره متكرراً. ولكن بدراسة تجارب بعض زملائي وجدت أنها تجارب ناجحة مثل تجربة "صولا" للفنانة أصالة. وتعد حالياً زميلتي المطربة، شيرين عبد الوهاب، أيضاً لبرنامج جديد وغيرهما، لذا قررت قبول التجربة، وأتمنى أن تنجح وأسعد جمهوري وتكون إضافة لمشواري الغنائي.