أثارت صورة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وهو يضع قدمه على طاولة صغيرة أثناء لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، موجة من التعليقات الغاضبة والانتقادات عبر مواقع التواصل، قبل أن يشرح أحد الصحافيين حقيقة ما جرى.
وعلق الصحافي البريطاني توم نيوتن على صفحه في تويتر ساخراً إن الصورة تظهر جانباً "رجولياً" داخل الإليزيه، لترد عليه إحدى المعلقات "من هو هذا الرجل غير المهذب في الجانب الأيمن من الصورة، لو كان في بيتي لطردته".
post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وقال أليستر كامبل، مدير الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير: "إنه لأمر محرج أن يأخذ رئيس وزراء المملكة المتحدة كل هذا الوقت لمقابلة المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ثم يضع قدمه على طاولة الرئيس"، وأضاف بحسب "بي بي سي": "ربما يبدو تصرفاً غير لائق، ويظهر الكثير من الغطرسة وعدم الاحترام".
لكن الصحافي توم راينر، مراسل سكاي نيوز، قام بتوضيح حقيقة اللقطة التي انتشرت في تغريدة متضمنة مقطع فيديو يظهر لحظة وضع جونسون قدمه فوق الطاولة، لافتاً إلى أن حركة جونسون كانت على سبيل المزاح مع ماكرون.
وأضاف في تغريدته أن الرئيس الفرنسي كان يتحدث عن الأثاث وأشار للطاولة قبل أن يقوم جونسون برفع قدمه ووضعها للحظات على الطاولة.
post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
ومع وضوح الصورة، هدأت وتيرة الانتقادات، وقالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية: "كلا، لم يهن بوريس جونسون فرنسا عندما وضع قدمه على الطاولة"، واعتبرت صحيفة "لوبس" أن القصة تظهر من جديد سرعة انفعال رواد مواقع التواصل واستعدادهم للمبالغة في قراءة الأحداث.