أكد مسؤولون فلسطينيون رفضهم حضور "مؤتمر وارسو" الذي تعقده الولايات المتحدة الأربعاء المقبل، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدين أنه لا أحد ينوب عن الشعب الفلسطيني غير منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، في تغريدة له على موقع "تويتر": "ردًا على تصريحات مسؤول أميركي أنه وجهت دعوة لمسؤولين فلسطينيين لحضور مؤتمر وارسو، نؤكد رفضنا لحضور هذا المؤتمر، وأنه لا ينوب أحد عن الشعب الفلسطيني في الحديث عن قضيته غير ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبه، أكد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في تغريدة له على موقع "تويتر"، على ما قاله حسين الشيخ، بالرفض التام لحضور مؤتمر "وارسو".
وقال عريقات: "إننا لم ولن نفوض أحدًا بالتفاوض نيابة عن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد". مشددًا على أن "الإدارة الأميركية، وبجميع قراراتها المخالفة للقانون الدولي، قد عزلت نفسها عن أي رعاية لعملية السلام".
فيما أعلن عريقات رفض أي لقاء عربي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشكل منفرد أو مشترك، "لأن ذلك يعتبر إنهاءً لمبادرة السلام العربية وتطبيعًا، يمثل استباحة للدم الفلسطيني، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".
وتستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لوضع خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، موضع التطبيق، فور انتهاء الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من إبريل/ نيسان المقبل.
اقــرأ أيضاً
ويتولى كل من صهر ترامب، كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، الحصول على دعم خليجي للشقّ الاقتصادي من الخطة، مع تأجيل الكشف عن الشقّ السياسي، وهو ما يحيي نظريات "السلام الاقتصادي" العزيزة على قلوب حكام تل أبيب، ومعظم رموز الإدارات الأميركية المتعاقبة، عبر رشوة الفلسطينيين ببعض الإغراءات الحياتية الاقتصادية، في مقابل تخلّيهم عن حقوقهم الاقتصادية التاريخية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، في تغريدة له على موقع "تويتر": "ردًا على تصريحات مسؤول أميركي أنه وجهت دعوة لمسؤولين فلسطينيين لحضور مؤتمر وارسو، نؤكد رفضنا لحضور هذا المؤتمر، وأنه لا ينوب أحد عن الشعب الفلسطيني في الحديث عن قضيته غير ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبه، أكد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في تغريدة له على موقع "تويتر"، على ما قاله حسين الشيخ، بالرفض التام لحضور مؤتمر "وارسو".
وقال عريقات: "إننا لم ولن نفوض أحدًا بالتفاوض نيابة عن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد". مشددًا على أن "الإدارة الأميركية، وبجميع قراراتها المخالفة للقانون الدولي، قد عزلت نفسها عن أي رعاية لعملية السلام".
فيما أعلن عريقات رفض أي لقاء عربي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشكل منفرد أو مشترك، "لأن ذلك يعتبر إنهاءً لمبادرة السلام العربية وتطبيعًا، يمثل استباحة للدم الفلسطيني، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".
وتستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لوضع خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، موضع التطبيق، فور انتهاء الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من إبريل/ نيسان المقبل.
ويتولى كل من صهر ترامب، كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، الحصول على دعم خليجي للشقّ الاقتصادي من الخطة، مع تأجيل الكشف عن الشقّ السياسي، وهو ما يحيي نظريات "السلام الاقتصادي" العزيزة على قلوب حكام تل أبيب، ومعظم رموز الإدارات الأميركية المتعاقبة، عبر رشوة الفلسطينيين ببعض الإغراءات الحياتية الاقتصادية، في مقابل تخلّيهم عن حقوقهم الاقتصادية التاريخية.