قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن "أمام الفلسطينيين 3 أحداث هامة قبل نهاية العام"، مطالباً باعتراف الإدارة الأميركية الحاليّة بالدّولة الفلسطينية، قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح اشتية، خلال لقاء جمعه بوفد من مركز "كارتر" في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أن أول هذه الأحداث هو مؤتمر "فتح" المزمع عقده الشهر المقبل، والذي تم التحضير له على أكمل وجه.
وثانيها اجتماع المجلس الوطني لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، الذي سيعيد ترتيب البيت الفلسطيني، مشيراً إلى أن "حماس" لديها الخيار بالمشاركة كفاتحة لإنجاز المصالحة، كونها تمتلك 74 عضواً في المجلس الوطني، هم نوابها في المجلس التشريعي. أمّا آخر الأحداث الثلاثة، فهو مؤتمر باريس.
وأشار اشتية إلى أن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بسبب الأوضاع في الإقليم؛ بل تراجعت أولويتها لصالح قضايا عاجلة برزت أخيراً.
من جانب آخر، طالب المسؤول الفلسطيني الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، مؤسس مركز "كارتر"، بالتدخل لنصح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال آخر أيامه في البيت الأبيض، لإنقاذ حل الدولتين.
وأوضح اشتية أن الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية هو فرصة مهمّة للحفاظ على حل الدولتين في ظل التعنّت الإسرائيلي، ومنح الإدارة القادمة دفعة لتحقيق إنجاز في هذا الملف.
واستغرب اشتية التصريحات المسرّبة لمرشحة الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، التي قالت فيها إنها "تعتقد أن عملية سلام وهمية بين إسرائيل والفلسطينيين أفضل من الجمود السياسي".
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن السلام غير ممكن إلا بالضغط على إسرائيل، وليس بالنظر لعملية السلام كمسألة تجميل للواقع.