أقر أوليفر شميت، المسؤول بشركة فولكسفاغن، اليوم الجمعة، أمام محكمة أميركية في ديترويت، بتورطه في ما يتعلق بفضيحة انبعاثات الديزل، التي كلفت الشركة الألمانية ما يصل إلى 25 مليار دولار.
وفي اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة، سيواجهه شميت السجن ما يصل إلى سبعة أعوام، وغرامة ما بين 40 و400 ألف دولار، بعد الإقرار بالتآمر لتضليل الجهات التنظيمية الأميركية وانتهاك قوانين حماية البيئة.
وسيصدر الحكم على شميت في السادس من ديسمبر/ كانون الأول. وكان شميت مسؤولا عن المكتب البيئي والهندسي في مدينة أوبورن هيلز بولاية ميشيغان، حتى فبراير/ شباط 2015 حيث أشرف على الأمور المتعلقة بالانبعاثات.
(رويترز)