وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة الأناضول اليوم الإثنين: "كلانا يفضل إقامة خط بحري لنقل الغاز من حقول الشركة الأميركية في البحر المتوسط في قبرص اليونانية وإسرائيل لميناء مصري لأسباب اقتصادية وأمنية".
وكانت شركة ديليك الإسرائيلية للتنقيب، أحد شركاء مجموعة "تمار" الإسرائيلية للغاز البحري، قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن المجموعة ستمد خط أنابيب تحت المياه إلى مصنع تصدير في مصر تديره شركة يونيون فينوسا جاس الإسبانية.
وصل وفد إسرائيلي، أمس الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تزويد مصر بالغاز الطبيعي، في وقت تواجه فيه مشكلة كبيرة في توفير الطاقة، بعد أن كانت تصدر الغاز للاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أربعة أعوام.
وكان وزير البترول المصري، شريف إسماعيل، قد فتح، منتصف الشهر الماضي، الباب أمام احتمال استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل.
ووقعت مصر في 2005 اتفاقية، تقضي بتصدير 1.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً لإسرائيل لمدة عشرين عاماً، بثمن يتراوح بين 70 سنتاً و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية، بينما وصل سعر التكلفة آنذاك إلى 2.65 دولار.
وأوقفت مصر تصدير الغاز إلى إسرائيل في أعقاب عمليات تفجير متكررة لخط التصدير الرئيسي في سيناء شمال شرق مصر منذ فبراير/شباط 2011، وتعرضت البلاد كذلك لنقص حاد في الإنتاج.