ومن بين المتنافسات على اللقب طبيبة وخبيرة معلوماتية، وهن سيستعرضن جمالهن ومقدراتهن بأثواب براقة في معبد أثري مدرج على قوائم اليونسكو. ولن تكون هذه المسابقة كغيرها من مسابقات الجمال، اذ انها لا تقتصر على معايير جسدية فقط بقدر ما ترتكز على مقومات اخرى، منها حفظ القرآن، وعرض رؤية الشابات للإسلام في العالم المعاصر.
تقول منطمة الحفل، ايكا شانتي: "ملكة جمال العالم الاسلامي تتخطى حدود مسابقة ملكة الجمال. نحن نبحث عن الشخصية المميزة بين الأخوات المسلمات في العالم، لكي تصبح مثالا يحتذى به من قبل الأجيال الشابة المسلمة".
وتقام هذه المسابقة منذ سنوات، وفي العام 2013 جذبت دورتها الثالثة المقامة في اندونيسيا اكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان، اهتماماً اعلاميّاً على مستوى العالم. فقد عقدت في وقت متقارب جدا مع مسابقة ملكة جمال العالم الرسمية، التي عقدت في جزيرة بالي الاندونيسية وسط حملة تنديد واسعة قام بها الاسلاميون المتشددون واصفين إياها بانها "مسابقة عاهرات" لما يتخللها من عرض للأجسام.
وسيكون الحفل الختامي تتويجاً لمسار طويل من الأنشطة استمر على مدى خمسة عشر يوماً، تخللته زيارات لدور أيتام، ومؤسسات رعاية ومراكز ثقافية.