دخلت قافلة مساعدات إنسانية، مساء الإثنين، إلى مدن مضايا والزبداني المحاصرة في ريف العاصمة السورية دمشق من قوات النظام السوري ومليشيا "حزب الله" اللبناني، في حين دخلت بالمقابل قافلة من المساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب من "جيش الفتح"، ضمن ما يسمى "اتفاق المدن الأربع".
وقال المسؤول الإعلامي في "المجلس المحلي في مضايا وبقين"، فراس الحسين، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "67 شاحنة من المساعدات الإنسانية دخلت إلى مضايا وبقين والزبداني، محملة بالمواد الغذائية والمنظفات والأغطية، يرافقها ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري"، لافتاً إلى أنه "لم تعرف الكمية إلى الآن، حيث ما زالت تجرد في المستودعات".
واستقبل العشرات من أطفال مضايا ممثلي الأمم المتحدة والهلال الأحمر، بمظاهرة تطالب "بفك الحصار"، حيث رفعوا يافطات كتب على بعضها "وبعدين؟؟"، و"ما عم نطلب رفاهية بدنا ندفا يا بشرية"، و"حصار المدنيين سلاح الجبناء"، و"أخرجوا الأطفال من دائرة صراعاتكم"، وغيرها من الشعارات المنددة بالحصار.