يُنتظر انعقاد القمة في الثاني عشر من يونيو (Getty)
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الثلاثاء، إن "أحد كبار مساعدي الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وصل إلى سنغافورة الليلة الماضية"، في أحدث إشارة إلى أن اجتماع القمة بين كيم والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يمضي قدماً.
وأضاف التقرير أن كيم تشانج سون، مدير مكتب كيم بشكل فعلي، وصل إلى سنغافورة عن طريق بكين الليلة الماضية. وقال التقرير إن فريقاً من المسؤولين الأميركيين يضم جو هاجين، نائب كبير موظفي البيت الأبيض للعمليات، غادر قاعدة يوكوتا الجوية الأميركية في اليابان متوجهاً إلى سنغافورة، يوم الإثنين.
وذكر البيت الأبيض إن فريقاً "استطلاعياً" سافر إلى سنغافورة للقاء الكوريين الشماليين.
من جهتها، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم إن كيم يونغ تشول، رئيس الاستخبارات السابق وأحد كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، توجه إلى الولايات المتحدة بعد توقفه في بكين، وذلك من المفترض أن يكون لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين بشأن اجتماع القمة المحتمل بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي.
وشارك كيم يونغ تشول عن كثب في محادثات مع كوريا الجنوبية أيضاً.
وتشير التقارير إلى أن التخطيط للقمة التاريخية، المقرر مبدئياً عقدها في 12 يونيو/حزيران، يمضي قدماً بعدما ألغاها ترامب الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ستمتنع عن وضع عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ موضع التنفيذ في الوقت الذي تتم فيه محاولة إزالة العراقيل أمام القمة المحتملة.
وقال مسؤول للصحيفة إن إدارة ترامب كانت بصدد الإعلان عن هذه العقوبات اليوم، ولكن تمّ تجميد ذلك حالياً.
وقال مسؤولان أميركيان آخران لـ"وول ستريت جورنال" إن الخزانة الأميركية أعدت عقوبات جديدة موجهة إلى 30 هدفاً، منها كيانات روسية وصينية.
اقــرأ أيضاً
وكان ترامب أعلن إلغاء القمة يوم الخميس الماضي. لكن بعد يوم واحد، قال إنه "أعاد النظر"، وإن مسؤولين من البلدين "يلتقون لصياغة التفاصيل".
وفي موجة من النشاط الدبلوماسي في مطلع الأسبوع، عقد الزعيمان الكوري الشمالي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جيه-إن اجتماعاً مفاجئاً، يوم السبت، في قرية بانمونجوم اتفقا خلاله على ضرورة عقد القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقال مون يوم الإثنين، إن "من الممكن عقد مزيد من المحادثات غير المعدة سلفاً بين الكوريتين خلال فترة الاستعداد للقمة الكورية الشمالية الأميركية". وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد إن مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين اجتمعوا في بانمونجوم.
(العربي الجديد)
وأضاف التقرير أن كيم تشانج سون، مدير مكتب كيم بشكل فعلي، وصل إلى سنغافورة عن طريق بكين الليلة الماضية. وقال التقرير إن فريقاً من المسؤولين الأميركيين يضم جو هاجين، نائب كبير موظفي البيت الأبيض للعمليات، غادر قاعدة يوكوتا الجوية الأميركية في اليابان متوجهاً إلى سنغافورة، يوم الإثنين.
وذكر البيت الأبيض إن فريقاً "استطلاعياً" سافر إلى سنغافورة للقاء الكوريين الشماليين.
من جهتها، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم إن كيم يونغ تشول، رئيس الاستخبارات السابق وأحد كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، توجه إلى الولايات المتحدة بعد توقفه في بكين، وذلك من المفترض أن يكون لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين بشأن اجتماع القمة المحتمل بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي.
وشارك كيم يونغ تشول عن كثب في محادثات مع كوريا الجنوبية أيضاً.
وتشير التقارير إلى أن التخطيط للقمة التاريخية، المقرر مبدئياً عقدها في 12 يونيو/حزيران، يمضي قدماً بعدما ألغاها ترامب الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ستمتنع عن وضع عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ موضع التنفيذ في الوقت الذي تتم فيه محاولة إزالة العراقيل أمام القمة المحتملة.
وقال مسؤول للصحيفة إن إدارة ترامب كانت بصدد الإعلان عن هذه العقوبات اليوم، ولكن تمّ تجميد ذلك حالياً.
وقال مسؤولان أميركيان آخران لـ"وول ستريت جورنال" إن الخزانة الأميركية أعدت عقوبات جديدة موجهة إلى 30 هدفاً، منها كيانات روسية وصينية.
وكان ترامب أعلن إلغاء القمة يوم الخميس الماضي. لكن بعد يوم واحد، قال إنه "أعاد النظر"، وإن مسؤولين من البلدين "يلتقون لصياغة التفاصيل".
وفي موجة من النشاط الدبلوماسي في مطلع الأسبوع، عقد الزعيمان الكوري الشمالي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جيه-إن اجتماعاً مفاجئاً، يوم السبت، في قرية بانمونجوم اتفقا خلاله على ضرورة عقد القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقال مون يوم الإثنين، إن "من الممكن عقد مزيد من المحادثات غير المعدة سلفاً بين الكوريتين خلال فترة الاستعداد للقمة الكورية الشمالية الأميركية". وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد إن مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين اجتمعوا في بانمونجوم.
(العربي الجديد)