قال مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إنه ليس من مصلحة الكويت أن تتصرف مع إيران تحت تأثير السعودية، لافتاً إلى أنه "من الأفضل لها ألا تخضع للضغوطات"، حسب وصفه.
وفي تصريحات صحافية نشرتها وكالة إيسنا، أضاف ولايتي أن العلاقات الإيرانية الكويتية جيدة نسبياً، قائلا إن: "طهران كانت أول من وقف مع الكويت خلال الغزو العراقي ونددت به".
ورأى ولايتي أن من مصلحة الكويت أن ترتب علاقاتها مع إيران بناء على مبدأ حسن الجوار بين الطرفين، كما عليها أن تواجه الضغوطات بما يجعل السعودية وأميركا تحت ضغط أكبر، موصيا الكويت بعدم وضع مصالحها القومية تحت تأثير الرياض وآخرين، كما ذكر.
وتأتي هذه التصريحات بعد قرار الكويت بخفض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين لديها قبل أيام، كما أغلقت الملحقية الثقافية والعسكرية لإيران على أراضيها، بما يخفض عدد الدبلوماسيين من 19 إلى أربعة، بسبب دعم إيران لخلية العبدلي الإرهابية، بحسب المسؤولين في الكويت.
واستدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الكويتي لديها الخميس اعتراضا على القرار الكويتي وسلمته مذكرة احتجاج.
وكانت الكويت قد خفضت تمثيلها الدبلوماسي في طهران قبل عامين تقريبا، إثر اقتحام إيرانيين مبنى السفارة السعودية في طهران، احتجاجا على إعدام المملكة لرجل الدين نمر باقر النمر، فقطعت السعودية علاقاتها مع إيران وخفضت دول من مجلس التعاون الخليجي من مستوى تمثيلها الدبلوماسي إلى قائم بالأعمال، كما قللت من عدد موظفيها في البعثات الدبلوماسية.