في العام الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أنه "في نهاية عام 2014، شُرّد قسراً 59.5 مليون شخص في العالم. هذا يعني أن واحداً من بين 122 كائناً بشرياً في الوقت الحاضر إما لاجئ أو مشرّد".
هذا العام، سيحكي عن أرقام أكبر تعكس جزءاً بسيطاً من معاناة اللاجئين، خصوصاً الأطفال. هؤلاء الذين يُقال إنهم جيل المستقبل، يحملون صوراً بشعة والكثير من الخوف. وفي ظل عدم قدرة المؤسّسات الأممية على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم جميعاً، يصعب توقّع ما هم مقبلون عليه.