المستوطنون تجولوا تحت حراسة جيش الاحتلال(أحمد غربلي/فرانس برس)
اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى وتجولت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.
وفي الضفة الغربية المحتلة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام اليومية ومداهمة المنازل وتفتيشها واعتقال الشبان الفلسطينيين، إضافة إلى نصب الحواجز العسكرية على مداخل القرى والبلدات وعرقلة حركة تنقل الفلسطينيين.
واعتقل الاحتلال من بلدة برقين، غربي مدينة جنين في شمالي الضفة الغربية المحتلة، الشقيقين إشراف وناصر الجدع بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه والعبث بمحتوياته، بينما اعتقلت بلال الزعارير نجل النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" باسم الزعارير، على حاجز عسكري بالقرب من بلدته السموع في جنوبي مدينة الخليل.
واعتقلت أيضا شابة مقدسية لم تعرف هويتها بعد، أثناء مرورها على حاجز المحددة جنوب المسجد الأقصى.
وسلمت قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين الشاب خالد الأزرق بلاغا لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية للتحقيق معه، بينما سلمت الشاب أحمد النجار من مخيم العزة شمالي مدينة بيت لحم والشاب عايد البدن من بلدة تقوع شرقي المدينة بلاغين مماثلين.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وداهمت منازل عدة وسلمت عددا من الشبان بلاغات عسكرية للتحقيق معهم.