مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين شرق بيت لحم

شنّت مجموعة من المستوطنين، صباح الإثنين، هجوماً على مزارعين فلسطينيين، كانوا يقومون بحراثة وزراعة أرضهم في بلدة تقوع، ببيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير بلدية تقوع، تيسير أبو مفلح، لـ"العربي الجديد"، أنّ "مجموعة من المستوطنين هاجموا المزارعين بعد توجههم إلى أراضيهم المحاذية لمستوطنة نوكديم، المقامة على أراض شرق البلدة، وحالوا الاعتداء عليهم، كما أطلقوا كلابهم باتجاههم، فضلاً عن محاولتهم دهس عدد من المزارعين بحماية جنود وشرطة الاحتلال".

ولفت أبو مفلح، إلى أنّ "أصحاب الأراضي كانوا في وقت سابق، قد انتزعوا قراراً من محكمة الاحتلال، يسمح لهم باستخدام أرضهم التي يملكون أوراقها الثبوتية، وزراعتها بشكل طبيعي"؛ موضحاً أنّ القرار "لم يعجب المستوطنين الذين اعتبروا أن الأرض هي منطقة عسكرية مغلقة".

" أخطرت سلطات الاحتلال فلسطينيين بهدم منزل ومنشأة في الضفة الغربية "

إلى ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال فلسطينيين بهدم منزل ومنشأة من بلدة اذنا، غربي الضفة الغربية، بحجة عدم الترخيص، وذلك وفقاً لمصادر محلية.

وبحسب المصادر عينها، فإنّ "سلطات الاحتلال سلّمت أشرف البطران إخطارا بهدم كرفان السكن (غرفة حديدية) التي يعيش فيها برفقة أفراد عائلته الستة، كان قد حصل عليه من المؤسسات الدولية، بعدما قامت جرافات الاحتلال في العام الماضي، بهدم منزله".

على صعيدٍ منفصل، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز "الكونتنير" المقام على أراضي أهالي بلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرقي القدس المحتلة، إجراءاتهم التعسفية والتنكيلية بحق الفلسطينيين القادمين والمغادرين من مدن جنوب الضفة الغربية باتجاه مدن وسط الضفة.

ويتعمد الجنود على الحاجز، توقيف السيارات، والتدقيق في هويات ركابها لبعض الوقت، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة امتدت لمئات السيارات وتأخير الموظفين وطلبة الجامعات عن دوامهم.