اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مستوطناً إسرائيلياً اقتحم كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس شاهراً سكيناً ضد مصلين وحجاج مسيحيين، ما تسبب بحالات هلع في صفوفهم.
وأكد نضال عبود، الناشط في التجمع الوطني المسيحي وأحد مسؤوليه، في حديث لـ"العربي الجديد"، وقوع الحادثة، محذراً من تكرارها، لا سيما مع التحريض الذي تقوم به جهات يهودية متطرفة بحق الكنيسة المحلية وتصاعد الاعتداءات التي يقترفها متطرفون بحق رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف.
وأكد عبود أن التجمع الوطني المسيحي سيصدر بياناً تفصيلياً مساء اليوم بشأن الاعتداء.
من جهته، حمّل التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، في بيان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قيام إرهابي باقتحام كنيسة القيامة في القدس المحتلة، وهو يحمل سكيناً، فيما كانت الكنيسة مليئة بالمصلين والحجاج الأجانب بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني: "إن جريمة الكراهية هذه هي نتاج الأيديولوجية العنصرية التي تُشكل أساس النظام السياسي في دولة الاحتلال"، مضيفاً أن "هذا النظام العنصري التوسعي يُنتج مناهج تربوية تحريضية تُدرس في مدارسه، ومقالات فاشية في صُحُفه، وتطبيع لكراهية الغير في مجتمعه، إلى درجة تُنتج من المجرمين الكارهين من يتخذ الأمر بيده ويترجم الكراهية التي تجرعها في المدارس والجيش والأحزاب السياسية ليرتكب جرائم بغيضة".
وتابع دلياني أن "الاحتلال لم يكتفِ بحرمان مسيحيي غزة والضفة الغربية من زيارة القدس للصلاة، في مثال صارخ على الاضطهاد الديني وتقييد حرية الأديان، بل سمح أيضاً لنتاج نظامه السياسي - الاجتماعي الكريه بأن يتسرب إلى أقدس كنيسة في العالم في يوم ذكرى مولد المسيح ليخلق حالة من الرعب بين المصلين والحجاج في حدث إرهابي تتحمل حكومة الاحتلال وحدها مسؤوليته".
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني: "إن جريمة الكراهية هذه هي نتاج الأيديولوجية العنصرية التي تُشكل أساس النظام السياسي في دولة الاحتلال"، مضيفاً أن "هذا النظام العنصري التوسعي يُنتج مناهج تربوية تحريضية تُدرس في مدارسه، ومقالات فاشية في صُحُفه، وتطبيع لكراهية الغير في مجتمعه، إلى درجة تُنتج من المجرمين الكارهين من يتخذ الأمر بيده ويترجم الكراهية التي تجرعها في المدارس والجيش والأحزاب السياسية ليرتكب جرائم بغيضة".
وتابع دلياني أن "الاحتلال لم يكتفِ بحرمان مسيحيي غزة والضفة الغربية من زيارة القدس للصلاة، في مثال صارخ على الاضطهاد الديني وتقييد حرية الأديان، بل سمح أيضاً لنتاج نظامه السياسي - الاجتماعي الكريه بأن يتسرب إلى أقدس كنيسة في العالم في يوم ذكرى مولد المسيح ليخلق حالة من الرعب بين المصلين والحجاج في حدث إرهابي تتحمل حكومة الاحتلال وحدها مسؤوليته".