مسلحو شرق ليبيا لا يعترفون بشرعيّة معيتيق

07 مايو 2014
مسلحون ليبيون يرفضون التفاوض مع رئيس الوزراء الجديد(فرانس برس/Getty)
+ الخط -
رفض مسلحون ليبيون، يسيطرون على المرافئ النفط الشرقية للبلاد، التفاوض مع رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، متهمين الأخير بالاستيلاء على منصبه بطريقة غير شرعية.
وكانت الحكومة السابقة قد توصلت إلى اتفاق مع المسلحين، لإعادة فتح مرافئ النفط الشرقية، لكن لم يتم تسليم إلا مرفأي زويتينة والحريقة الصغيرين إلى القوات الحكومية.
واتفق الجانبان على إجراء المزيد من المحادثات بشأن إعادة فتح مرفأي التصدير في رأس لانوف والسدرة.
ولكن بعد تولي معيتيق رئاسة الوزراء، رفض المسلحون التفاوض معه، معتبرين توليه المنصب خطوة غير شرعية.
وأدى معيتيق اليمين الدستورية، يوم الأحد الماضي، بعد اقتراع طعن عدد من النواب في صحته، غير أن رئيس المؤتمر الوطني، نوري أبو سهمين، حسم الأمر بتعيين معيتيق رئيساً للوزراء، وبات أمامه تشكيل حكومته خلال 15 يوماً.

ومن جهته، أكد معيتيق أن الجدل الذي أثير عقب عملية التصويت داخل "المؤتمر الوطني العام"، لاختيار رئيس الوزراء، أمر يخص المؤتمر، مشدداً على أنه لن يخوض في هذا السجال.
وقال، في حوار مع "فضائية ليبيا لكل الأحرار"، إنه حاول تقديم شيء للاقتصاد الليبي كرجل أعمال سابقاً، ويحاول تقديم شيء من خلال منصبه الجديد كرئيس للوزراء، مشيراً إلى أن ليبيا الآن "بحاجة لرجل تنفيذي أكثر من حاجتها لرجل سياسي".
كما أكد عدم انتمائه لأي تيار أو حزب، وإنه يمثل كل الليبيّين. ورداً على التشكيك بشرعيته، كرر أنه حصل على 124 صوتاً وليس على 113، لافتاً إلى أن مَن رشحته للمنصب هي "كتلة المستقلين الستة في المؤتمر الوطني".
وربط معيتيق بين نسبة الأصوات التي حصل عليها واستقلاليته، وجزم بأن مَن ينتمي إلى أي تيار سياسي لن يتمكن من الحصول على هذا العدد من أصوات الناخبين داخل المؤتمر.

دلالات