قال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، إن مسلحاً يسمى محمد ويدعي خبيب، سلم نفسه، أمس الإثنين، للسلطات الأمنية بمنطقة جيجل.
وذكر البيان أن "هذا المسلح كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، قبل أن يسلم نفسه وبحوزته بندقية من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة".
وكان مسلح ثان يدعى "حذيفة"، واسمه حيدرة عبد الله، سلم نفسه يوم الجمعة الماضي، وبحوزته قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف، في المنطقة نفسها، بعد يوم واحد من تسليم شقيقه لنفسه.
وتغري السلطات الجزائرية المسلحين الذين يسلمون أنفسهم، بالاستفادة من تدابير العفو التي يتضمنها قانون السلم والمصالحة الوطنية، الصادر في سبتمبر/أيلول 2005.
واعتبر بيان الجيش أن هذه النتائج "تعد أكثر نجاعة في استئصال ظاهرة الإرهاب، وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار وأمن البلاد"، في إشارة إلى نجاح الجيش في الفترة الأخيرة في القضاء على عدد كبير من المسلحين.