طردت شركة "فايس ميديا" Vice Media المالكة لمجلة وموقع "فايس" 3 من موظفيها، الخميس الماضي، وسط تحقيق في حوادث تحرش جنسي وسلوك غير لائق في مكان العمل، وفق مذكرة حصل عليها موقع شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ولم تعلن "فايس" عن أسماء الموظفين المطرودين، إلا أنها أفادت بأن "سلوك هؤلاء الموظفين تراوح بين التحرش اللفظي والجسدي وتصرفات أخرى تتنافى مع سياستنا وقيمنا".
وأوضحت مسؤولة الموارد البشرية في "فايس"، سوزان توهياما، أن فريقها يحقق في "مجموعة من الشكاوى في مكان العمل"، واتُخذ قرار فصل الموظفين، الخميس، بناءً على التحقيق، علماً أن توهياما تسلمت منصبها قبل 4 أسابيع.
وأضافت "استفسر أشخاص عن تفاصيل حول الشكاوى والإجراءات المتخذة، لكن سرية العملية شديدة الضرورة لحماية كل من يودون تقديم شكاوى مستقبلية، وضمان بيئة عادلة وآمنة للموظفين كلهم".
وجاءت هذه الإجراءات وسط حملة من التحقيقات في فضائح التحرش والاعتداء الجنسي في أماكن العمل، وتحديداً في المؤسسات الإعلامية. وكان موقع "دايلي بيست" قد نشر، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحقيقاً حول "ثقافة التحرش الجنسي في (فايس)". كما تعمل صحيفة "نيويورك تايمز" على تحقيق مماثل عن "فايس"، وفق ما أفاد موظفون في الشركة تواصلت معهم الصحيفة.
(العربي الجديد)