شهدت مباراة السلام التي جمعت مجموعة من نجوم العالم الحاليين والمعتزلين، واقعة مؤسفة بعد المشادة الكلامية التي وقعت بين الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا ومواطنه سباستيان فيرون، رئيس فريق استوديانتس الحالي، في نهاية الشوط الأول، بسبب خلاف قديم بينهما.
وبدأت الأزمة بعدما حاول مارادونا استخلاص الكرة من فيرون، ليسقط الأخير ويتوجه له الأسطورة من أجل تحيته ومساعدته على النهوض، إلا أن رئيس استوديانتس رفض مصافحته.
وأثار الأمر غضب مارادونا الذي توجه لفيرون بعد انتهاء الشوط الأول، ليتجاهله الأخير ويواصل طريقه إلى غرف خلع الملابس، ليدخل نجم بوكا جونيورز ونابولي السابق في مشادة أكد فيها أنه عندما ينتقد أي شخص يفعل ذلك في وجهه وليس من خلف ظهره، في إشارة إلى التصريحات التي انتقد فيها فيرون المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني.
وكان مارادونا قد هاجم فيرون ووالده أخيرا، وأكد أن اللاعب السابق خانه، ولم يدعمه عندما أراد العودة لتدريب المنتخب الأرجنتيني، وأكد أنه قطع علاقته به بشكل كامل ولا يريد أن يعرف عنه أي شيء، ليرد فيرون ويؤكد أن مدرب الوصل الإماراتي السابق، لا يتسم بالجدية، وأنه لا يهمه ما يقوله.
واضطر اللاعبون للتدخل من أجل إنهاء المشادة وإدخال اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس، في لقطة نالت العديد من الانتقادات في وسائل الإعلام الأرجنتينية، وخاصة أن اللقطة جاءت في مباراة ودية لدعم السلام.