قال مدير حقل الشرارة النفطي الليبي، حسن الصديق، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن "مشاكل فنية ناتجة عن تسريبات في بعض الخطوط الإنتاجية تسبب في تراجع إنتاج حقل الشرارة النفطي، إلى نحو 220 ألف برميل من 270 ألف برميل".
وأضاف أن هناك بعض الخروقات الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر، والتي تؤثر على الإنتاج.
وأوضح أن الحقل يحتاج إلى إيرادات مالية من أجل القيام بأعمال الصيانة حتى يتمكن من رفع إنتاجه العام المقبل إلى نحو 340 الف برميل يومياً.
وأضاف أن هناك بعض الخروقات الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر، والتي تؤثر على الإنتاج.
وأوضح أن الحقل يحتاج إلى إيرادات مالية من أجل القيام بأعمال الصيانة حتى يتمكن من رفع إنتاجه العام المقبل إلى نحو 340 الف برميل يومياً.
ونقلت شبكة "بلومبرغ" الأميركية عن مصدر ليبي قوله إن الإنتاج النفطي من حقل الشرارة، أكبر الحقول النفطية، تراجع بنسبة 30% خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب اضطرابات شهدها الحقل، مع إبعاد أطقم العمل عن بعض الأماكن داخل الحقل لدواعٍ أمنية.
وأضافت "بلومبرغ" أن ذلك يثير كثيرًا من الأسئلة حول قدرة ليبيا على الحفاظ على مستويات ثابتة من الإنتاج، أو قدرتها على تأمين المنشآت النفطية.
ويدار حقل الشرارة النفطي، (800 كلم جنوب طرابلس) بواسطة شركة أكاكوس، التي تتوزع أسهمها بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركة ريبسول الإسبانية، وشركة توتال الفرنسية وشركة "أو أم في" النمساوية.
وتكرر توقف حقل الشرارة عن العمل خلال الأشهر الماضية على يد مجموعات مسلحة مختلفة، وأُغلق، لمدة يومين في شهر يونيو الماضي بسبب احتجاجات العمال. وتوقف الضخ، الأسبوع الماضي، لمدة ساعات بسبب إغلاق بين المنشآت على يد عناصر مسلحة.
وليبيا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وتزود الأسواق الدولية منذ سنة 1962 بخامات نفطية معروفة بجودتها العالية من ناحية انخفاض المحتوى الكبريتي، بالإضافة إلى كثافتها الخفيفة.
اقــرأ أيضاً
وأضافت "بلومبرغ" أن ذلك يثير كثيرًا من الأسئلة حول قدرة ليبيا على الحفاظ على مستويات ثابتة من الإنتاج، أو قدرتها على تأمين المنشآت النفطية.
ويدار حقل الشرارة النفطي، (800 كلم جنوب طرابلس) بواسطة شركة أكاكوس، التي تتوزع أسهمها بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركة ريبسول الإسبانية، وشركة توتال الفرنسية وشركة "أو أم في" النمساوية.
وتكرر توقف حقل الشرارة عن العمل خلال الأشهر الماضية على يد مجموعات مسلحة مختلفة، وأُغلق، لمدة يومين في شهر يونيو الماضي بسبب احتجاجات العمال. وتوقف الضخ، الأسبوع الماضي، لمدة ساعات بسبب إغلاق بين المنشآت على يد عناصر مسلحة.
وليبيا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وتزود الأسواق الدولية منذ سنة 1962 بخامات نفطية معروفة بجودتها العالية من ناحية انخفاض المحتوى الكبريتي، بالإضافة إلى كثافتها الخفيفة.