شهدت مباراة فريق وست هام يونايتد ضد بيرنلي أحداث شغب واحتجاجات من قبل الجماهير ضد رئيس النادي، لتحدث تجاوزات كبيرة خلال اللقاء وصلت إلى حد اجتياح الملعب وجلوس الأطفال في مقاعد البدلاء هرباً من الشغب.
تقدم فريق بيرنلي في المباراة بثلاثة أهداف نظيفة على صاحب الأرض والجمهور فريق وست هام يونايتد في الملعب "الأولمبي" حيثُ تقدم اللاعب أشلي بارنيس في الدقيقة 66 وأضاف كريس وود الهدف الثاني في الدقيقة 70، ثم ختم وود مهرجان الأهداف بالثالث في الدقيقة 81.
وبسبب هذه النتيجة الكبيرة جن جنون جماهير وست هام يونايتد التي بدأت تحتج على رئيس النادي ديفيد سوليفان، إذ تقدمت قريباً من مقعده في المنصة الرئيسية وبدأت تهتف ضده وتطالب باستقالته الفورية بسبب النتائج المتدهورة للفريق هذا الموسم.
ولم تكتفِ جماهير وست هام يونايتد بهذا القدر، بل اجتاحت بعض من الجمهور أرض الملعب في مشاهد مثيرة للجدل، وتعرض أحد المشجعين للضرب من قبل لاعب فريق وست هام مارك نوبل، عندما أوقفه ودفعه نحو الأرض لأنه اقتحم الملعب.
في المقابل سرق أحد المشجعين علم الركلة الركنية وذهب به إلى وسط الملعب لكي يحتج على كيفية إدارة الرئيس لفريق وست هام يونايتد. كذلك اشتعلت اشتباكات في المدرجات بين الجماهير بسبب الجو المشحون والغضب الكبير.
وبسبب الاشتباكات في المدرجات هرب بعض الأطفال إلى الأسفل، ليأخذ لاعبو فريق بيرلني خطوة تُعبر عن الروح الرياضية، إذ سمحوا لهؤلاء الأطفال بالجلوس مكانهم على مقاعد البدلاء من أجل حمايتهم من الشغب الحاصل بين الجماهير في المدرجات.
(العربي الجديد)