في مثل هذا اليوم من عام 1962، كان الجزائريون يتوجّهون للاستفتاء على تقرير مصير بلادهم، مجيبين بـ"نعم" أم "لا" على سؤال قصير وواضح: " هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة مُتعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962"؟
وجاءت النتيجة كاسحة لصالح استقلال البلاد، وهو ما أعلنه الرئيس الفرنسي شارل ديغول في 3 يوليو/تموز 1962، لتعلن الجزائر رسمياً قيام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في الخامس من الشهر نفسه.
اليوم بينما يشتدّ الخناق على الحريات في الجزائر، تستعيد البلاد الذكرى 58 للاستفتاء التاريخي الذي أعطى البلاد استقلالها. هنا صور نادرة لذلك اليوم الذي شارك فيه 6 017 800 جزائري وجزائرية من أصل 6 549 736 ناخباً مسجلاً.