ويستهدف اقتراح "قانون الحد من إدمان منصات التواصل الاجتماعي" SMART التقنيات والميزات المشجعة على سلوكيات الإدمان، وفق السيناتور الجمهوري جوش هاولي الذي قال، الثلاثاء، إنّه سيقدّم مشروع القانون إلى الكونغرس.
ويركّز الاقتراح على "الممارسات التي تستغل علم النفس البشري أو فسيولوجيا الدماغ لإعاقة حرية الاختيار بشكل كبير"، ويحظر تحديداً أربع ممارسات عامة:
التمرير اللانهائي في "فيسبوك" و"تويتر"، التشغيل الآلي للفيديوهات على "يوتيوب" و"فيسبوك"، العلامات المميزة وغيرها من الجوائز المقدمة بناء على مستوى التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي وأبرزها تلك التي يوفرها تطبيق "سناب شات"، واستعراض محتوى إضافي في المواقع لم يطلبه المستخدم.
وقال هاولي في بيان: "اعتنقت التكنولوجيا الكبيرة نموذجاً ربحياً للإدمان. تم تصميم الكثير من نماذج الابتكار في هذا الفضاء، ليس لخلق منتجات أفضل، ولكن لجذب المزيد من الاهتمام باستخدام الحيل النفسية التي تجعل من الصعب، الابتعاد عنها".
Twitter Post
|
في المقابل، لقي اقتراح القانون ردود فعل حادة في "وادي السيليكون"، حيث ردّت "رابطة الإنترنت" The Internet Association، موضحة أنّ شركات الإنترنت تستثمر بانتظام في "أدوات تعزّز التجارب الصحية على شبكة الإنترنت".