نفت مصادر من المعارضة السورية المسلحة لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، وقوع أي خرق لوقف إطلاق النار أو هجوم من قبل المعارضة وبقية الفصائل على قوات النظام السوري في شمال غرب سورية، مشيرة إلى أن ما نشرته الخارجية الروسية محض كذب.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد زعمت في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، أن الفصائل في منطقة إدلب أعادت تسلحها، وحشدت وبدأت بعمليات هجوم مضادة.
وزعمت الوزارة أن "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين"، رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في إدلب. وزعمت الوزارة أيضاً أن عناصر الفصائل المذكورة "استفادوا من فترة الهدوء، وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسلحهم، بفضل الدعم من الخارج، والآن يشنون عمليات هجومية مضادة".
ويأتي البيان عقب وقفة احتجاجية يوم أمس الأحد على الطريق الدولي حلب - اللاذقية، المشمول باتفاق وقف إطلاق النار الأخير الموقع بين موسكو وأنقرة.
وقالت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" إن من تجمع من المدنيين والمقاتلين يوم أمس على الطريق الدولي حلب اللاذقية، ومنعوا الدورية الروسية التركية المشتركة من إكمال سيرها كانوا عزّلاً، وخرجوا بمحض إرادتهم بعد دعوات من قبل ناشطين، ولا علاقة للفصائل المسلحة بذلك.
اقــرأ أيضاً
وأكد الناشط محمد الإدلبي، الذي كان من منسقي الوقفة، لـ"العربي الجديد"، أن الناشطين الإعلاميين المعارضين في إدلب، وناشطين ميدانيين، دعوا إلى الوقفة من أجل إيصال رسالة للطرف الروسي بأننا لن نترك أرضنا، موضحاً أن الوقفة انتهت، وأُخلي الطريق الدولي، وما يُروَّج له من قبل روسيا عن هجمات وتسليح كلّه عارٍ من الصحة.
وكانت روسيا وتركيا قد سيّرتا يوم أمس أولى الدوريات المشتركة على الطريق الدولي، إلا أن الدورية لم تكمل مسارها بسبب الوقفة الاحتجاجية على الطريق.
وجاء تسيير الدورية عقب يوم من إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار توقيع اتفاق مع روسيا حول آلية العمل بوقف إطلاق النار في إدلب، اعتباراً من الخامس عشر من الشهر الجاري.
وزعمت الوزارة أن "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين"، رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في إدلب. وزعمت الوزارة أيضاً أن عناصر الفصائل المذكورة "استفادوا من فترة الهدوء، وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسلحهم، بفضل الدعم من الخارج، والآن يشنون عمليات هجومية مضادة".
وقالت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" إن من تجمع من المدنيين والمقاتلين يوم أمس على الطريق الدولي حلب اللاذقية، ومنعوا الدورية الروسية التركية المشتركة من إكمال سيرها كانوا عزّلاً، وخرجوا بمحض إرادتهم بعد دعوات من قبل ناشطين، ولا علاقة للفصائل المسلحة بذلك.
وأكد الناشط محمد الإدلبي، الذي كان من منسقي الوقفة، لـ"العربي الجديد"، أن الناشطين الإعلاميين المعارضين في إدلب، وناشطين ميدانيين، دعوا إلى الوقفة من أجل إيصال رسالة للطرف الروسي بأننا لن نترك أرضنا، موضحاً أن الوقفة انتهت، وأُخلي الطريق الدولي، وما يُروَّج له من قبل روسيا عن هجمات وتسليح كلّه عارٍ من الصحة.
وكانت روسيا وتركيا قد سيّرتا يوم أمس أولى الدوريات المشتركة على الطريق الدولي، إلا أن الدورية لم تكمل مسارها بسبب الوقفة الاحتجاجية على الطريق.
وجاء تسيير الدورية عقب يوم من إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار توقيع اتفاق مع روسيا حول آلية العمل بوقف إطلاق النار في إدلب، اعتباراً من الخامس عشر من الشهر الجاري.