وزعم موقع "دمشق الآن"، ومصادر إعلامية أخرى موالية للنظام السوري، "إدخال قافلة مساعدات تحمل مواد غذائية إلى الغوطة الشرقية تحت رعاية الحكومة السورية".
ونفى الناشط حازم الشامي، ومصادر أخرى من الغوطة الشرقية، في حديث مع "العربي الجديد"، دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "عنب بلدي" المحلية أن 18 سيارة محملة بالمواد الغذائية دخلت أمس إلى الغوطة الشرقية، عن طريق معبر مخيم الوافدين، ضمن صفقة أجريت بين النظام وتاجر الغوطة المعروف محيي الدين المنفوش.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الصفقة بين الطرفين نصت على إدخال خمسة آلاف طن من المواد الغذائية، مقسمة على 160 طن يوميًا، مقابل أتاوة 2000 ليرة سورية على كل كيلو غرام، وبذلك يصل مجمل أرباح النظام من الصفقة إلى 10 مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 20 مليون دولار أميركي، مشيرة إلى أن التاجر المنفوش لم ينشر بضاعته في الأسواق بعد.
ويذكر أن قوات النظام السوري تحاصر الغوطة الشرقية منذ سنوات، وتفرض أتاوات وغرامات مالية على المواد الغذائية التي تسمح بدخولها عن طريق التاجر المعروف بـ"المنفوش"، الأمر الذي يعود بالضرر على المواطنين الفقراء والمحاصرين.