أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية بتجديد حبس الصحافي إسماعيل الإسكندراني، لمدة 15 يومًا، للمرة الرابعة، على ذمة التحقيقات التي تجري على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، والترويج لأفكارها.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على الصحافي الإسكندراني، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مطار الغردقة، عقب عودته إلى مصر، بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا. ووجّهت النيابة للباحث تهمتي الانضمام إلى جماعة "الإخوان"، ونشر أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه للمرة الأولى لمدة 15 يوما في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وإسماعيل الإسكندراني يعمل باحثاً متطوعاً في مركز "المصري" للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وصحافياً حراً في جريدة "السفير" العربي، وهو من مواليد الإسكندرية عام 1983.
والإسكندراني أيضاً باحث زميل لمبادرة الإصلاح العربي في باريس، يدرس مستقبل علاقة الإسلاميين باليسار العلماني في مصر، ومتخصص في شؤون سيناء، وهو الصحافي العربي الزائر في زمالة برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة (فبراير/شباط – مايو/آذار 2015).