أعلن المحامي الحقوقي المصري البارز خالد علي، ظهور إبراهيم عز الدين، الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات (منظمة مجتمع مدني مصرية)، بعد اختفاء استمر 167 يوماً.
وظهر عز الدين بنيابة أمن الدولة ويتم التحقيق معه، بعد القبض عليه مساء الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران الماضي، بالقرب من منزله بحي المقطم، بعد توقيفه من قبل رجال أمن بزي مدني واصطحابه لجهة غير معلومة.
ومنذ ذلك الوقت، انقطع أي تواصل بين عز الدين وأسرته ومحاميه.
وتوجّهت أسرة الباحث إلى قسم شرطة المقطم للسؤال عنه، إلا أن القسم نفى وجوده وأنكر واقعة القبض عليه من الأساس.
وتقدم محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 8077 لسنة 2019 عرائض النائب العام، للمطالبة بالكشف عن مكان احتجاز عز الدين فورا، والسماح له بالتواصل مع محاميه وأسرته.
كذلك حمّل البلاغ وزارة الداخلية المصرية مسؤولية أمن وسلامته الشخصية، وأكد على حقوقه القانونية والدستورية وضرورة الكشف عن مكان احتجازه ومعرفة أسباب هذا الاحتجاز.
كما أرسلت والدة عز الدين تلغراف إلى النائب العام، لتوثيق واقعة القبض عليه من أمام منزله، دون الكشف عن إذن من النيابة أو إبلاغه بأسباب القبض.
وإبراهيم عز الدين هو باحث عمراني بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم التخطيط العمراني من جامعة الأزهر.
وخلال عمل عز الدين باحثاً بالمفوضية، اشتبك بالعديد من قضايا الحق في السكن والعشوائيات والتهجير والإخلاء الجبري، فضلا عن مواقفه من سياسات الدولة العمرانية.