قال مصرف لبنان المركزي في بيان إنه حدد السعر الأقصى لبيع الدولار في مؤسسات الصرافة عند 3200 ليرة.
وتراجعت الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية قياسية على مدار الأسبوع الماضي واقتربت من 4000 مقابل الدولار في سوق موازية تمثل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة وسط أزمة الدولار، ولا يزال سعر الربط الرسمي للدولار في البنوك عند 1507.5 ليرة.
وأثار الهبوط السريع للعملة احتمال ارتفاع الأسعار وتفجير اضطرابات أوسع نطاقاً في وقت يزداد فيه معدل البطالة إلى جانب المتاعب الاقتصادية الناتجة عن إجراءات العزل العام الرامية لمكافحة فيروس كورونا.
من جانبه، حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من إقالة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة قائلاً إن هذا سيؤدي إلى تراجع العملة وتهديد الودائع وذلك بعدما انتقده رئيس الوزراء بسبب انهيار الليرة.
وأضاف بري في تصريحات إعلامية، أن لبنان لن يتحمل إقالة سلامة وقد دخل لتوه في مفاوضات مع حملة السندات الأجانب بعد التخلف عن التزامات الديون الشهر الماضي.
وقال إن "اللبنانيين سيستيقظون على سعر الدولار بـ 15 ألف ليرة".
اقــرأ أيضاً
وقال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إن انتقاد سلامة لن يسفر عن شيء سوى إلحاق الضرر بالبلاد.
كان رئيس الوزراء حسان دياب قال يوم الجمعة إن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مسؤول عن أزمة العملة التي من شأنها تفاقم زعزعة الاستقرار في بلد يعاني بالفعل من ضائقة مالية شديدة.
وكرر جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، الكثير من انتقادات دياب قائلاً إن المصرف المركزي يتحمل "مسؤولية كبيرة" عن الخسائر التي حدثت وغياب الشفافية والتعاون.
وأضاف باسيل أنه يتعين على الدولة الآن الاضطلاع بمسؤولية "تصحيح" هذه الأخطاء، وقال إن هذا "لا يعني أنها تقوم بانقلاب على النظام المالي الحر ولا على استقلالية المصرف المركزي".
وتراجعت الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية قياسية على مدار الأسبوع الماضي واقتربت من 4000 مقابل الدولار في سوق موازية تمثل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة وسط أزمة الدولار، ولا يزال سعر الربط الرسمي للدولار في البنوك عند 1507.5 ليرة.
وأثار الهبوط السريع للعملة احتمال ارتفاع الأسعار وتفجير اضطرابات أوسع نطاقاً في وقت يزداد فيه معدل البطالة إلى جانب المتاعب الاقتصادية الناتجة عن إجراءات العزل العام الرامية لمكافحة فيروس كورونا.
من جانبه، حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من إقالة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة قائلاً إن هذا سيؤدي إلى تراجع العملة وتهديد الودائع وذلك بعدما انتقده رئيس الوزراء بسبب انهيار الليرة.
وأضاف بري في تصريحات إعلامية، أن لبنان لن يتحمل إقالة سلامة وقد دخل لتوه في مفاوضات مع حملة السندات الأجانب بعد التخلف عن التزامات الديون الشهر الماضي.
وقال إن "اللبنانيين سيستيقظون على سعر الدولار بـ 15 ألف ليرة".
وقال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إن انتقاد سلامة لن يسفر عن شيء سوى إلحاق الضرر بالبلاد.
وكرر جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، الكثير من انتقادات دياب قائلاً إن المصرف المركزي يتحمل "مسؤولية كبيرة" عن الخسائر التي حدثت وغياب الشفافية والتعاون.
وأضاف باسيل أنه يتعين على الدولة الآن الاضطلاع بمسؤولية "تصحيح" هذه الأخطاء، وقال إن هذا "لا يعني أنها تقوم بانقلاب على النظام المالي الحر ولا على استقلالية المصرف المركزي".