مصر: "تحالف الشرعية" يحيي "مجلس الوزراء" بالتعهد بالقصاص للشهداء

تعهد التحالف "الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بالقصاص لشهداء مذبحة مجلس الوزراء، الذين قتلوا على يد العسكر في حكم المجلس العسكري بقيادة وزير الدفاع السابق، حسين طنطاوي، وفي وجود الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي. 

وقال التحالف، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن "القاتل واحد منذ 25 يناير حتى تاريخه، وهدفه واحد هو حماية النظام القديم المتهالك وإجهاض ثورة 25 يناير وما ترتب عليها من مكتسبات، وإيقاف ما تسعى إليه من أهداف وطنية جامعة، وهذا ما اتضح للجميع دون مواربة أو خداع".

 وأكد أن "دماء أكثر من عشرين شهيداً قضوا في هذه المذبحة وعلى رأسهم دماء الشيخ المجاهد، عماد عفت، والطالبين علاء عبد الهادي، ومحمد مصطفى، وغيرهم من الشهداء الأبرار، وصرخات ست البنات المسحولة لن تنسى، وأن الجرائم التي واكبت كل المجازر والمحارق منذ 25 يناير حتى الآن لن تسقط بالتقادم، ولن ينفع الانقلاب استمرار الانتقام العبثي الطائش، ولن تنفعه الإحالات الجبانة الباطلة للقضاء للعسكري والتي طالت للمرة الأولى 9 من نساء مصر، فضلاً عن عدد من قيادات مكونات الحراك الثوري".

وأشار البيان إلى أن "انفجار بركان الغضب مسألة وقت"، مشدداً على أن "مخططات الانقلابيين للإفلات من العقاب لن تنجح، وجميع الجرائم موثقة، ولن يفلت مجرم من القصاص العادل".

وأكد التحالف أن "انتصار الثورة ودولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة، خاصة في ظل مناخ ثوري يتهيأ يوما بعد يوم لتمكين أهداف ثورة 25 يناير وما ترتب عليها، وإسقاط الانقلاب العسكري وكل الجرائم التي صنعت على عين عصابته وتحقيق القصاص".