وكتب مصطفى، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "علمنا، يوم الخميس، أن مسؤولي السجن فتشوا الزنازين بشكل مفاجئ، واستولوا على المتعلقات الشخصية للسجناء، من ورق وأقلام ورسائل والراديو، وهو وسيلة الترفيه الوحيدة".
وتابع: "كما قللوا ساعات التنفس خارج الزنازين، بالإضافة لتهديد المعتقلين من قبل رئيس مباحث مصلحة السجون، محمد خلوصي، وتأكيده على أنه يستطيع أن يفعل فيهم ما يشاء".
وتساءل الشقيق الأصغر لماهر: "إلى أين نذهب عندما تعادي الدولة بكافة أجهزتها، من شرطة ونيابة وقضاء ومجموعة من المجالس القومية والمعارضة المستأنسة، الشباب؟".
وكانت محكمة عابدين قد قضت، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بحبس ماهر، والناشطين محمد عادل، وأحمد دومه، 3 سنوات وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه بتهمة خرق قانون التظاهر والاعتداء على رجال اﻷمن الموكلين بحراسة مجمع محاكم عابدين.
ورفضت المحكمة، في جلسة سابقة عقدت في 7 أبريل/ نيسان الماضي، الاستئناف الذي قدمه محامو المعتقلين وأيدت حكم حبسهم.