دان الائتلاف العالمي للحقوق والحريات اعتقال قوات الأمن المصرية، وكيل مؤسسي حزب التوحيد العربي، عمر محفوظ عزام، بمدينة الغردقة، جنوب شرقي مصر، الثلاثاء الماضي.
واعتقل عزام على خلفية القضية المعروفة بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، والتي تضم رئيس حزب "الاستقلال" ورئيس تحرير جريدة "الشعب الجديد"، مجدي حسين، والدكتور مجدي قرقر الأمين العام للحزب، وآخرين، والمتهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة.
ووفقاً لأسرة عزام، جاء الاعتقال عقب ساعات من انتهائه من تنفيذ مشروع توسعة مطار الغردقة الدولي، بصفته مدير إدارة المشروعات بشركة دار الهندسة للاستشارات، والتي تتولى مشروعات عديدة، داخل مصر وخارجها، وشغل عزام منصب المدير الرئيسي لمشروعي توسعة الحرمين المكي والمدني، خلال السنوات السابقة.
وتمت إحالة عزام إلى نيابة أمن الدولة العليا، والتي أمرت بحبسه 15 يوماً وتحويله إلى سجن العقرب "شديد الحراسة"، بطره جنوب القاهرة.
وعمر عزام، خبير تحكيم دولي في المنازعات الهندسية، وهو محاضر غير متفرغ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة والجامعة الأميركية في القاهرة، ومؤسس "حزب التوحيد العربي"، وهو نجل محفوظ عزام رئيس حزب "العمل" السابق والسياسي المعروف.
وكان عمر عزام من قيادات حزب "العمل" حتى تجميده عام 2000، وبقي حتى ثورة يناير 2011، إلى أن غادر الحزب بسبب الخلافات داخل الحزب، وقرر مع محمود السخاوي أمين تنظيم حزب العمل، تأسيس حزب جديد باسم "التوحيد العربي".
وفي وقت سابق، أدرجت السلطات المصرية اسم عزام، في قائمة المتحفّظ على أموالهم ضمن 134 شخصاً.
اقرأ أيضاً: مصر: طعن بإخلاء سبيل قيادات بـ"تحالف الشرعية" و"الجبهة السلفية"