أعلنت المبادرة المصريّة لحقوق الإنسان، عن الإفراج عن مؤسسها، حسام بهجت، وخروجه من مبنى المخابرات الحربيّة. وأعلن عدد من أصدقاء بهجت أنّه اتصل بهم وأبلغهم بأنّه في طريقه إلى المكتب عقب إطلاق سراحه، من دون ذكر تفاصيل أكثر عن الخلفيّات.
وكان بهجت قد دخل إلى مبنى المخابرات يوم الأحد صباحاً ولم يخرج، ليتم تحويله مساءً إلى المحكمة العسكريّة بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، على خلفيّة مقال كتبه تحت عنوان "تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط في الجيش بتهمة التخطيط لانقلاب"، بناءً على وثائق ومستندات وحديث من الأهالي. وأمرت النيابة، أمس الإثنين، باستمرار سجن بهجت أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وكان من المقرر خضوع حسام بهجت لجلسة تحقيق غدا اﻷربعاء لنظر تجديد قرار حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق في قضية اتهامه بإذاعة ونشر أخبار تمس القوات المسلحة وشائعات تكدر السلم العام. ورغم قيد القضية وبدء التحقيق إﻻ أن بهجت غادر مقر احتجازه بشكل مفاجئ.
وجاء ذلك بعد أقل من 12 ساعة من صدور بيان إدانة لاعتقال بهجت من اﻷمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استنكرته السلطات المصريّة.
Twitter Post
|
وكان بهجت قد نشر عدة تحقيقات في "مدى مصر"، أهمّها "خلية عرب شركس: المحاكمة العسكرية شبه السرية لأنصار بيت المقدس"، و"من فك أسر الجهاديين؟!"، و"قصور آل مبارك"، و"ويكيليكس: كواليس إخراج نجل رئيس المخابرات السعودية من تحقيقات حسين سالم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
محاكمة بهجت استدعت استنكار العديد من منظمات حقوق الإنسان، وبينها اللجنة الدوليّة لحماية الصحافيين. وأدى اعتقاله إلى حملة على مواقع التواصل مؤيّدة له، شارك فيها أشخاص من العالم أجمع، بينهم صحافيون أجانب بارزون، بالإضافة إلى استمرار الوسم المتعلق به "#متضامن_مع_حسام_بهجت" على لائحة الأكثر تداولاً على "تويتر" في مصر منذ يوم الأحد صباحاً.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: مصر: "حرية الإعلام غير مسبوقة"