قررت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، قبول استئناف نيابة أمن الدولة العليا على قرار إخلاء الصحافي إسماعيل الإسكندراني، على ذمة التحقيقات التي تجري معه على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، والترويج لأفكارها، وقررت المحكمة إلغاء قرار إخلاء السبيل الصادر أول من أمس الأحد، واستمرار حبسه على ذمة القضية.
وعقدت الجلسة بشكل مسائي بعد ظهر اليوم، بغرفة المداولة، وسط حضور أمني مكثف من قبل قوات الأمن على أبواب القاعة، بينما تواجد بعض النشطاء الداعمين لإسماعيل في القاعة.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على الإسكندراني، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في مطار الغردقة عقب عودته إلى مصر، بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا، ووجّهت النيابة، للباحث، تهمتي الانضمام إلى جماعة (الإخوان)، ونشر أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه للمرة الأولى لمدة 15 يوما في 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
والإسكندراني يعمل باحثًا متطوعًا في مركز "المصري" للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وصحافيًا حرًا بجريدة السفير العربي، وهو من مواليد الإسكندرية، مصر، عام 1983. وهو باحث زميل لمبادرة الإصلاح العربي في باريس، يدرس مستقبل علاقة الإسلاميين باليسار العلماني في مصر، ومتخصص في شؤون سيناء، وهو الصحافي العربي الزائر في زمالة برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة (فبراير/شباط – مايو/ أيار 2015).