كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في مصر، عن وقوع اعتداء جديد على مديرها الحقوقي جمال عيد، من ضباط وأفراد أمن أكدت أنهم تربصوا به بجوار منزله، واعتدوا عليه بالضرب، قبل إغراقه بالطلاء.
وكتب عيد، عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك"، إن سيارات من دون أرقام، وضباطا بمسدسات، قاموا بالاعتداء عليه وإغراقه بـ"البويا" بجانب منزله، مضيفا أن "داخلية السيسي أصبحت عصابة. تسقط الدولة البوليسية".
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن جهازا أمنيا قام بتحطيم سيارة محامية في الشبكة العربية فجرًا، بعد أيام من اعتداء وحشي على مدير الشبكة، وسرقة سيارته، واعتقال المحامي عمرو إمام.
وأضافت الشبكة في بيان آنذاك: "كان جهاز أمني قد سرق السيارة التي يستخدمها مدير الشبكة العربية جمال عيد، قبل بضعة أسابيع، كرسالة تهديد، وحين استمر عمل الشبكة في فضح الانتهاكات الحادة التي ترتكبها الأجهزة الأمنية، قاموا بالاعتداء البدني عليه، مما تسبب في كسر ضلوعه".
وأعلن عيد، في 11 أكتوبر، عن مهاجمة شخص له، وسرقة هاتفه المحمول، ثم ادعاء آخرين أنهم ضباط في قسم شرطة البساتين بالقاهرة، وأنهم حاولوا استدراجه لركوب سيارة لتحرير محضر، ثم تبين له لاحقا، بعد أن توجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بواقعة الاعتداء عليه، أن هؤلاء لم يكونوا ضباطًا، وأن الهدف من السرقة لم يكن الهاتف، بل كان هناك إصرار على سرقة حقيبة أوراقه.