قتلت قوات الشرطة المصرية، اليوم السبت، مواطنين اثنين في محافظة البحيرة، بزعم انتمائهما إلى حركة مجهولة تدعى "حسم".
وداهمت، قوات الشرطة، مزرعة في قرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات، في محافظة البحيرة، وقتلت كلاً من، أبوالفتوح عبد الفتاح عبد العظيم البشبيشي (نجار مسلح من المحمودية)، وإسلام علي محمد السيد، (حاصل على بكالوريوس تجارة، من سيدي بشر الإسكندرية).
وادعت وزارة الداخلية أنه "استمراراً لجهود ملاحقة عناصر الكيان المسلّح لجماعة الإخوان الإرهابية والذي يتخذ مسمى (حسم، لواء الثورة) فقد توافرت معلومات تفيد باتخاذ وحدتين سكنيتين بنطاق محافظتي الإسكندرية والمنوفية، ومزرعة بمحافظة البحيرة، كأوكار للإيواء والتدريب على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والعبوات والموادالمستخدمة في عمليات التصنيع وتجهيز عبوات لاستخدامها فى ارتكاب الحوادث الإرهابية".
وأضافت الوزارة، في بيانها، أنه "تم استهداف وتفتيش تلك الأوكار وضبط القائمين عليها، وعند مداهمة مزرعة كائنة بقرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات، في محافظة البحيرة، تستغل في تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات، تبين تواجد عناصر مسلحة داخلها لتأمينها، وحال اقتراب القوات بادرت تلك العناصر بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، تجاه القوات التى تعاملت معهم".
وأشارت إلى أنّ " تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع 2 من هؤلاء العناصر، وهما أبو الفتوح عبد الفتاح عبد العظيم البشبيشي، نجار مسلح، من المحمودية، وإسلام علي محمد السيد، حاصل على بكالوريوس تجارة، من سيدي بشر الإسكندرية، وعثر بحوزتهما على بندقيتين".
ولفتت وزارة الداخلية إلى أنه "بعد تفتيش أحد المبانى المُلحقة بالمزرعة عُثر على 4 بنادق آلية، وطبنجة، و11 خزينة آلي، و3 قنابل يدوية، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة".
وقالت أيضاً إنه "تم ضبط 5 من عناصر الكيان المسلح المتورطين في تنفيذ حوادث إرهابية خلال مداهمة عدد من الأوكار التنظيمية في محافظة الإسكندرية، حيث عثر بحوزتهم على بندقية آلية، وخزينة آلية، و38 طلقة نارية من العيار ذاته، وطبنجة، وطلقتين ناريتين من العيار ذاته، وعبوة فارغة جاهزة للتعبئة، وكمية من الأدوات والمكونات التي تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة، ومجموعة من الأوراق تتضمن بعض التقارير عن الأهداف المرصودة".
وتعكف وزارة الداخلية على تنفيذ عمليات اغتيال ضد المعارضين في مصر، منذ أن عزل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي حينها، الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتدعي أنهم قتلوا في أثناء تبادل لإطلاق النار، دون تقديم أدلة كافية على ذلك.
ووثق مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" مقتل 107 أشخاص خارج إطار القانون خلال شهر فبراير/شباط الماضي.
وجاء ذلك في تقرير "حصاد القهر في فبراير"، الصادر عن المركز؛ حيث وثّق التقرير الشهري وقوع 110 حالات إخفاء قسري خلال الفترة ذاتها، ظهر منهم نحو عشر حالات خلال مراحل التحقيق في المقار الأمنية.
وبيّن أن حالات القتل خارج إطار القانون، البالغة 107 حالات، تنوعت بين ثماني حالات قتل في أماكن الاحتجاز، والباقي في استهداف عنيف وتصفيات جسدية، خلال اعتقال معارضي النظام.
كما رصد "النديم" 12 حالة تعذيب فردي، إضافة إلى 21 حالة تعذيب جماعي في مقار الاحتجاز. ووثق وقوع نحو 17 حالة إهمال طبي في مقار الاحتجاز، ونحو 31 حالة عنف دولة ضد المواطنين.
وتضمن التقرير كذلك، عدداً من شهادات المعتقلين وأهالي المختفين قسرياً، وتابع عدداً من التطورات المتعلقة بحقوق الإنسان، كتعديل لائحة السجون وآراء بعض المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى صدور عدد من التقارير الحقوقية خلال فبراير الماضي.
اقــرأ أيضاً
وداهمت، قوات الشرطة، مزرعة في قرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات، في محافظة البحيرة، وقتلت كلاً من، أبوالفتوح عبد الفتاح عبد العظيم البشبيشي (نجار مسلح من المحمودية)، وإسلام علي محمد السيد، (حاصل على بكالوريوس تجارة، من سيدي بشر الإسكندرية).
وادعت وزارة الداخلية أنه "استمراراً لجهود ملاحقة عناصر الكيان المسلّح لجماعة الإخوان الإرهابية والذي يتخذ مسمى (حسم، لواء الثورة) فقد توافرت معلومات تفيد باتخاذ وحدتين سكنيتين بنطاق محافظتي الإسكندرية والمنوفية، ومزرعة بمحافظة البحيرة، كأوكار للإيواء والتدريب على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والعبوات والموادالمستخدمة في عمليات التصنيع وتجهيز عبوات لاستخدامها فى ارتكاب الحوادث الإرهابية".
وأضافت الوزارة، في بيانها، أنه "تم استهداف وتفتيش تلك الأوكار وضبط القائمين عليها، وعند مداهمة مزرعة كائنة بقرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات، في محافظة البحيرة، تستغل في تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات، تبين تواجد عناصر مسلحة داخلها لتأمينها، وحال اقتراب القوات بادرت تلك العناصر بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، تجاه القوات التى تعاملت معهم".
ولفتت وزارة الداخلية إلى أنه "بعد تفتيش أحد المبانى المُلحقة بالمزرعة عُثر على 4 بنادق آلية، وطبنجة، و11 خزينة آلي، و3 قنابل يدوية، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة".
وقالت أيضاً إنه "تم ضبط 5 من عناصر الكيان المسلح المتورطين في تنفيذ حوادث إرهابية خلال مداهمة عدد من الأوكار التنظيمية في محافظة الإسكندرية، حيث عثر بحوزتهم على بندقية آلية، وخزينة آلية، و38 طلقة نارية من العيار ذاته، وطبنجة، وطلقتين ناريتين من العيار ذاته، وعبوة فارغة جاهزة للتعبئة، وكمية من الأدوات والمكونات التي تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة، ومجموعة من الأوراق تتضمن بعض التقارير عن الأهداف المرصودة".
وتعكف وزارة الداخلية على تنفيذ عمليات اغتيال ضد المعارضين في مصر، منذ أن عزل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي حينها، الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتدعي أنهم قتلوا في أثناء تبادل لإطلاق النار، دون تقديم أدلة كافية على ذلك.
ووثق مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" مقتل 107 أشخاص خارج إطار القانون خلال شهر فبراير/شباط الماضي.
وجاء ذلك في تقرير "حصاد القهر في فبراير"، الصادر عن المركز؛ حيث وثّق التقرير الشهري وقوع 110 حالات إخفاء قسري خلال الفترة ذاتها، ظهر منهم نحو عشر حالات خلال مراحل التحقيق في المقار الأمنية.
وبيّن أن حالات القتل خارج إطار القانون، البالغة 107 حالات، تنوعت بين ثماني حالات قتل في أماكن الاحتجاز، والباقي في استهداف عنيف وتصفيات جسدية، خلال اعتقال معارضي النظام.
كما رصد "النديم" 12 حالة تعذيب فردي، إضافة إلى 21 حالة تعذيب جماعي في مقار الاحتجاز. ووثق وقوع نحو 17 حالة إهمال طبي في مقار الاحتجاز، ونحو 31 حالة عنف دولة ضد المواطنين.
وتضمن التقرير كذلك، عدداً من شهادات المعتقلين وأهالي المختفين قسرياً، وتابع عدداً من التطورات المتعلقة بحقوق الإنسان، كتعديل لائحة السجون وآراء بعض المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى صدور عدد من التقارير الحقوقية خلال فبراير الماضي.