أفرجت السلطات المصرية عن 90 من المحبوسين في قضايا بسيطة وعدم قدرتهم على دفع الغرامات المستحقة أو الأموال المستدانة لأصحابها، ويعرف هؤلاء بـ"الغارمين".
وأعلنت الصحف الموالية للسلطة أمس السبت، أن قراراً رئاسياً سيصدر بالعفو عن عدد من الشباب المحبوسين في قضايا مختلفة بمناسبة حلول شهر رمضان، ما أنعش آمال أسر الشباب المحبوسين في قضايا عنف وتظاهر بالخروج من السجون قريبا.
لكن وزارة الداخلية لم تعلن اليوم الأحد، قبيل ساعات من بدء شهر رمضان، إلا عن الإفراج عن هذا العدد من الغارمين والغارمات، وقالت إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي "سجون بلا غارمين".
وذكرت مصادر أمنية لـ"العربي الجديد" أن الرئاسة حصلت على بيانات موسعة من الأمن الوطني والأمن العام بالمحبوسين المحكومين في قضايا مدنية وعسكرية مرتبطة بأحداث عنف وتظاهر ما بعد انقلاب يوليو/ تموز 2013 لاختيار نحو 100 سجين لا يمثلون خطورة على النظام للإفراج عنهم.
لكن الإفراج عن هؤلاء يستلزم قراراً جمهورياً من السيسي، وليس مجرد تعليمات إدارية من وزارة الداخلية كما هو الأمر في قضايا الغارمين.
وأعلنت الصحف الموالية للسلطة أمس السبت، أن قراراً رئاسياً سيصدر بالعفو عن عدد من الشباب المحبوسين في قضايا مختلفة بمناسبة حلول شهر رمضان، ما أنعش آمال أسر الشباب المحبوسين في قضايا عنف وتظاهر بالخروج من السجون قريبا.
لكن وزارة الداخلية لم تعلن اليوم الأحد، قبيل ساعات من بدء شهر رمضان، إلا عن الإفراج عن هذا العدد من الغارمين والغارمات، وقالت إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي "سجون بلا غارمين".
وذكرت مصادر أمنية لـ"العربي الجديد" أن الرئاسة حصلت على بيانات موسعة من الأمن الوطني والأمن العام بالمحبوسين المحكومين في قضايا مدنية وعسكرية مرتبطة بأحداث عنف وتظاهر ما بعد انقلاب يوليو/ تموز 2013 لاختيار نحو 100 سجين لا يمثلون خطورة على النظام للإفراج عنهم.
لكن الإفراج عن هؤلاء يستلزم قراراً جمهورياً من السيسي، وليس مجرد تعليمات إدارية من وزارة الداخلية كما هو الأمر في قضايا الغارمين.