اشتكى أهالي المعتقلين بسجن طره شديد الحراسة 2، جنوب القاهرة، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة بـ"الشروع في اغتيال النائب العام المساعد"، من تعرض ذويهم لانتهاكات متصاعدة، وصلت حدّ الحبس الانفرادي لهم جميعا حفاة عراة داخل زنازين التأديب المظلمة على مدار 24 ساعة، وتعرضهم لحفلات تعذيب ممنهجة، بالإضافة لمنع الزيارة عنهم ومنع دخول الطعام والدواء والملابس لهم، ما يعرض حياتهم للخطر.
وتقدمت أسر المعتقلين، اليوم، ببلاغ للنائب العام، حمّلوا فيه إدارة سجن طره ورئيس مصلحة السجون ووزير الداخلية، المسؤولية عن سلامة وحياة ذويهم، مطالبين النائب العام بإصدار قرار فوري يقضي بفتح الزيارة للمعتقلين بتلك القضية طبقا للوائح والقوانين، بالإضافة لتمكين ذويهم من إدخال البطانيات والمأكولات والمفروشات والأدوية والنعال والتي تمثل الحد الأدنى من مقومات الحياة.
كما طالب ذوو المعتقلين بوقف التعذيب الممنهج بحق أبنائهم وتوقيع الكشف الطبي عليهم وتوثيق ما بهم من إصابات، وشمولهم بالرعاية الطبية المناسبة وفقا للكشف الطبي، فضلا عن تمكينهم من ممارسة كافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون، كمحبوسين احتياطيا.
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المتهمين بالقضية، قبل وقوعها بفترات متفاوتة، وأخفتهم قسريا لمدد متفاوته تجاوزت المائة يوم بالمخالفة لكافة المواثيق والقوانين.
مهند جديد
إلى ذلك، طالبت أسرة محمود محمد عبادة (56 سنة)، والمقيم بمدينة دمنهور، بالبحيرة، بالإفراج الصحي الفوري عنه، لإنقاذه من الموت وسرعة نقله إلى مستشفى متخصص لعلاجه بعد ثبوت إصابته بسرطان النخاع وتلف بالطحال وتليف جزئي بالكبد.
واستنكرت الأسرة استمرار احتجازه داخل معتقل سجن "وادي النطرون" في ظل إهمال طبي وانعدام للرعاية الطبية، ما يخشى من تكرار تجربة الطالب مهند إيهاب، الذي قُتل أخيرا بعد تفاقم حالته من جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل محبسه.
وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة، في بيان صحافي، أمس، أن "أسرة عبادة أخذت عينات دم لتحليلها والاطمئنان إلى وظائف الكبد لملاحظتهم انخفاض وزنه الشديد خلال الأيام الماضية، وأثبتت التحاليل إصابته بتليّف في الكبد وتلف بالطحال والسرطان النخاعي، وأعادوا التحاليل مرة أخرى في معمل آخر فأكد النتيجة نفسها، وحصلوا على تقرير وعرضوه على طبيب متخصص في أمراض الدم الذي أكد الإصابة بالمرض مع عدم تحديد سبب الإصابة".
ودشن عدد من النشطاء وسم #أنقذوا_محمود_عبادة_من_سرطان_الدم، وآخر #افرجوا_عن_محمود_عبادة للتدوين والمطالبة بإطلاق سراحه لتأخر حالته الصحية.
واعتقلت قوات الأمن عبادة في 11 سبتمبر/أيلول 2013، من منزله ليتمّ اتهامه بـ3 قضايا، حكم عليه في اثنتين منها وصدرت ضده أحكام بالسجن 15 عاما عسكريا في القضية المعروفة إعلاميا "عسكرية 507"، وحكم آخر بالسجن 5 سنوات من محكمة جنايات دمنهور، في قضية أحداث مسجد الهداية بدمنهور، وما زال يحاكم في قضية أحداث مسجد التوبة التي جرت في 6 يوليو/تموز 2013.
وتقدمت أسر المعتقلين، اليوم، ببلاغ للنائب العام، حمّلوا فيه إدارة سجن طره ورئيس مصلحة السجون ووزير الداخلية، المسؤولية عن سلامة وحياة ذويهم، مطالبين النائب العام بإصدار قرار فوري يقضي بفتح الزيارة للمعتقلين بتلك القضية طبقا للوائح والقوانين، بالإضافة لتمكين ذويهم من إدخال البطانيات والمأكولات والمفروشات والأدوية والنعال والتي تمثل الحد الأدنى من مقومات الحياة.
كما طالب ذوو المعتقلين بوقف التعذيب الممنهج بحق أبنائهم وتوقيع الكشف الطبي عليهم وتوثيق ما بهم من إصابات، وشمولهم بالرعاية الطبية المناسبة وفقا للكشف الطبي، فضلا عن تمكينهم من ممارسة كافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون، كمحبوسين احتياطيا.
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المتهمين بالقضية، قبل وقوعها بفترات متفاوتة، وأخفتهم قسريا لمدد متفاوته تجاوزت المائة يوم بالمخالفة لكافة المواثيق والقوانين.
مهند جديد
إلى ذلك، طالبت أسرة محمود محمد عبادة (56 سنة)، والمقيم بمدينة دمنهور، بالبحيرة، بالإفراج الصحي الفوري عنه، لإنقاذه من الموت وسرعة نقله إلى مستشفى متخصص لعلاجه بعد ثبوت إصابته بسرطان النخاع وتلف بالطحال وتليف جزئي بالكبد.
واستنكرت الأسرة استمرار احتجازه داخل معتقل سجن "وادي النطرون" في ظل إهمال طبي وانعدام للرعاية الطبية، ما يخشى من تكرار تجربة الطالب مهند إيهاب، الذي قُتل أخيرا بعد تفاقم حالته من جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل محبسه.
وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة، في بيان صحافي، أمس، أن "أسرة عبادة أخذت عينات دم لتحليلها والاطمئنان إلى وظائف الكبد لملاحظتهم انخفاض وزنه الشديد خلال الأيام الماضية، وأثبتت التحاليل إصابته بتليّف في الكبد وتلف بالطحال والسرطان النخاعي، وأعادوا التحاليل مرة أخرى في معمل آخر فأكد النتيجة نفسها، وحصلوا على تقرير وعرضوه على طبيب متخصص في أمراض الدم الذي أكد الإصابة بالمرض مع عدم تحديد سبب الإصابة".
ودشن عدد من النشطاء وسم #أنقذوا_محمود_عبادة_من_سرطان_الدم، وآخر #افرجوا_عن_محمود_عبادة للتدوين والمطالبة بإطلاق سراحه لتأخر حالته الصحية.
واعتقلت قوات الأمن عبادة في 11 سبتمبر/أيلول 2013، من منزله ليتمّ اتهامه بـ3 قضايا، حكم عليه في اثنتين منها وصدرت ضده أحكام بالسجن 15 عاما عسكريا في القضية المعروفة إعلاميا "عسكرية 507"، وحكم آخر بالسجن 5 سنوات من محكمة جنايات دمنهور، في قضية أحداث مسجد الهداية بدمنهور، وما زال يحاكم في قضية أحداث مسجد التوبة التي جرت في 6 يوليو/تموز 2013.