أجلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار حسين قنديل، الجلسة التاسعة والعشرين بمحاكمة 32 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية "ميكروباص حلوان"، والتي أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان، والانضمام إلى جماعة مسلحة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وتنفيذ عدد من العمليات المسلحة.
وجاء قرار التأجيل إلى جلسة 25 فبراير/ شباط الجاري، لتقدُّم هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية باعتذار رسمي عن عدم الحضور بجلسة اليوم.
وواصلت المحكمة خلال جلسات القضية، منع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من حضور وقائع المحاكمة لتغطيتها، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وادّعت التحقيقات أن المعتقلين اعتنقوا الأفكار التكفيرية، على يد المعتقل وليد حسين محمد حسين، الحاصل على حكم البراءة في قضية "خلية الظواهري"، والتي كان المتهم الرئيسي فيها محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، والذي حصل فيها على حكم بالبراءة.
كما ادعت التحقيقات أنهم نفذوا العملية التي استهدفت دورية من قسم شرطة حلوان قُتل فيها 8 من عناصر الشرطة، مع الهارب محمد إبراهيم والمتوفى محمد سلامة محمود، إضافة لارتكاب واقعة سرقة السيارة المستخدمة في تنفيذ العملية وقتْل مالكها، وتنفيذ عمليات أخرى.